الآيات التي تذكر عذاب القبر (أي البرزخ):
قال تعالى (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) غافر: 46، فدل على أن هذا العذاب قبل قيام الساعة وما ذاك إلا عذاب البرزخ المسمى بعذاب القبر.
وقال تعالى: (ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق، ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد) الأنفال: 51.
وقال تعالى: (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون) الأنعام: 93.
قال المحدث الكتاني في كتابه " نظم المتناثر من الحديث المتواتر " الحديث (113):
[أحاديث عذاب القبر ونعيمه] وبعد أن ذكر رواية ذلك عن (32) من الصحابة، قال:
" وقال الأبي في شرح مسلم في الكلام على أحاديث شق العسيب على القبر ما نصه قال عياض: فيه عذاب القبر، قلت: تواتر، وأجمع عليه أهل السنة ا ه...
وقال اللقاني في شرحه لجوهرته لما تكلم على عذاب القبر ونعيمه ما نصه:
ودليل وقوعه قوله تعالى: (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا). وأما الأحاديث، فبلغت جملتها التواتر ا ه... وقال في إرشاد الساري نقلا عن صاحب المصابيح قال: قد كثرت الأحاديث في عذاب القبر حتى قال غير واحد أنها متواترة، لا يصح عليها التواطؤ، وإن لم يصح مثلها لم يصح شئ من أمر