خامسها: أن أولاد المؤمنين يدخلون الجنة بعمل آبائهم.
سادسها: قال تعالى في قصة الغلامين اليتيمين (كان أبوهما صالحا).
سابعها: أن الميت ينتفع بالصدقة عنه وبالعتق، بنص السنة والإجماع.
ثامنها: أن الحج المفروض يسقط عن الميت، لحج وليه عنه، بنص السنة.
تاسعها: أن الحج المنذور، أو الصوم المنذور، يسقط عن الميت بعمل غيره، بنص السنة وهو انتفاع بعمل الغير.
عاشرها: أن المدين قد امتنع النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة عليه حتى قضى دينه أبو قتادة، وقضى دين الآخر علي بن أبي طالب، وانتفع بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من عمل الغير ا ه باختصار.
فتبين مما تقدم أن الاستدلال بالآية على منع وصول القراءة للميت، غير صحيح، لأن الآية لا تفيد ذلك].
انتهى ما أردنا نقله من كلام سيدي عبد الله ابن الصديق والله الموفق.