الحافظ، وخلق سواهم من الدماشقة والمصريين والرحالين في الحديث.
وارتحل إلى الشام في سنة ثمان وستين ومائتين، فلقي القاضي أبا خازم، وتفقه أيضا عليه.
ذكره أبو سعيد بن يونس فقال: عداده في حجر الأزد، وكان ثقة ثبتا فقيها عاقلا، لم يخلف مثله (3) انتهى.
عقيدة الطحاوي إن الناظر المتفحص في متن عقيدة الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى يلاحظ من خلالها الأمور التالية:
أولا: أثبت الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى ني عقيدته هذه بأنه يعتقد عقيدة أهل الحق في الجملة، وهي العقيدة المبنية على ننزيه الله تعالى وصفاته عن التشبيه والتجسيم وعن مشابهة الحوادث والخلق، لا سيما وهو يقول مثلا فيها: (تعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات، لا تحويه الجهات الست