بالعلامات. لا إله إلا هو الكبير المتعال. (1) قال ابن منظور: " قصا عنه قصوا وقصوا وقصا وقصاء وقصني: بعد...
وتقصيت الأمر واستقصيته واستقصى فلان في المسألة وتتقصى بمعنى ". (2) وروى الصدوق مسندا عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن الله عظيم رفيع. لا يقدر العباد على صفته. (3) وروى صاحب التحف عن الحسين بن علي عليهما السلام قال:
أيها الناس! اتقوا هؤلاء المارقة الذين يشبهون الله بأنفسهم... ولا تجري عليه الأحوال. ولا تنزل عليه الأحداث. ولا يقدر الواصفون كنه عظمته... به توصف الصفات، لا بها يوصف. (4) وروى أيضا عن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال:
إن الله لا يوصف إلا بما وصف به نفسه. وأنى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه والأوهام أن تناله والخطرات أن تحده والأبصار عن الإحاطة به؟!. (5) قال أمير المؤمنين عليه السلام:
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. الأول لا شئ قبله.
والآخر لا غاية له. لا تقع الأوهام له على صفة. ولا تعقد القلوب منه على كيفية ولا تناله التجزئة والتبعيض. ولا تحيط به الأبصار