وصفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي، كنيته أبو وهب، أسلم يوم (1) حنين، كان أحد الأشراف والفصحاء، وحفيده صفوان بن عبد الرحمن له رؤية.
والعباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي، أبو الهيثم، أسلم قبيل الفتح، وقد تقدم ذكره في السين.
وعبد الرحمن بن يربوع بن منكثة بن عامر المخزومي، ذكره يحيى بن أبي كثير فيهم.
والعلاء بن جارية (2) بن عبد الله الثقفي من حلفاء بني زهرة.
وعلقمة بن علاثة بن عوف العامري الكلابي، من الأشراف، ومن المؤلفة قلوبهم، ثم ارتد، ثم أسلم وحسن إسلامه، واستعمله عمر - رضي الله عنه - على حران (3)، فمات بها.
وأبو السنابل عمرو بن بعكك بن الحجاج، ويقال: اسمه حبة بن بعكك.
وعمرو بن مرداس السلمي، أخو العباس، ذكره ابن الكلبي فيهم.
وعمير بن وهب بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح، أبو أمية أحد أشراف بني جمح، وكان من أبطال قريش، قدم المدينة ليغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم، قاله ابن فهد.
قلت: والذي في أنساب أبي عبيد، أن عميرا هذا أسر يوم بدر، ثم أسلم، وابنه وهب بن عمير، الذي كان ضمن لصفوان بن أمية أن يقتل النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أسلم.
وعيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، شهد حنينا والطائف، وكان أحمق مطاعا، دخل على النبي صلى الله عليه وسلم بغير إذن، وأساء الأدب، فصبر النبي صلى الله عليه وسلم على جفوته وأعرابيته، وقد ارتد، وآمن بطليحة، ثم أسر، فمن عليه الصديق، ثم لم يزل مظهرا للإسلام، وكان يتبعه عشرة آلاف قتات، وكان من الجرارة، واسمه حذيفة، ولقبه عيينة لشتر عينه، وسيأتي في " ع ي ن ".
وقيس بن عدي السهمي، هكذا في العباب، والمصنف قلده، وهو غلط، لأن قيسا هو جد خنيس ابن حذافة الصحابي، ولم يذكره أحد في الصحابة، إنما الصحبة لحفيده المذكور، وحذافة أبو خنيس لا رؤية له على الصحيح، فتأمل.
وقيس بن مخرمة بن المطلب ابن عبد مناف المطلبي، ولد عام الفيل، وكان شريفا.
ومالك بن عوف النصري أبو علي، رئيس المشركين يوم حنين ثم أسلم.
ومخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري.
ومعاوية بن أبي سفيان صخر ابن حرب بن أمية الأموي.
والمغيرة بن الحارث بن عبد المطلب، كنيته أبو سفيان، مشهور بكنيته، هكذا سماه الزبير بن بكار، وابن الكلبي، وإبراهيم بن المنذر، ووهم ابن عبد البر، فقال: هو أخو أبى سفيان.
قلت: وولده جعفر بن أبي سفيان شاعر، وكان المغيرة هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخاه من الرضاعة، توفي سنة عشرين.
والنضير بن الحارث بن علقمة ابن كلدة العبدري، قيل: كان من المهاجرين، وقيل: من مسلمة الفتح قال ابن سعد: أعطي من غنائم حنين مائة من الإبل، استشهد باليرموك. هذا هو الصحيح، وقد روى عن ابن إسحاق، أن الذي شهد حنينا وأعطي مائة من الإبل هو النضر (4) بن الحارث، وهكذا أخرجه ابن منده، وأبو نعيم أيضا، وهو وهم فاحش، فإن النضر هذا قتل بعدما أسر يوم بدر، قتله علي رضي الله عنه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتأمل.
وهشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث العامري، أحد