وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: " من مشى في غيبة أخيه (1) وكشف عورته كانت أول خطوة خطاها وضعها في جهنم " (2).
وروي: " أن المغتاب إذا تاب فهو آخر من يدخل الجنة، وإن لم يتب فهو أول من يدخل النار " (3).
وعنه عليه السلام: " أن الغيبة حرام على كل مسلم... وأن الغيبة لتأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " (4).
وأكل الحسنات إما أن يكون على وجه الإحباط، أو لاضمحلال ثوابها في جنب عقابه، أو لأنها تنقل الحسنات إلى المغتاب، كما في غير واحد من الأخبار.
ومنها النبوي: " يؤتى بأحد يوم القيامة فيوقف بين يدي الرب عز وجل، ويدفع إليه كتابه، فلا يرى حسناته فيه، فيقول: إلهي ليس هذا كتابي لا أرى فيه حسناتي! فيقال له: إن ربك لا يضل ولا ينسى، ذهب عملك باغتياب الناس، ثم يؤتى بآخر ويدفع إليه كتابه فيرى فيه طاعات كثيرة، فيقول: إلهي ما هذا كتابي فإني ما عملت هذه الطاعات!