الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه " (1).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: أنه خطب يوما فذكر الربا وعظم شأنه، فقال:
" إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم (2) من ستة وثلاثين زنية، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم " (3).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: " من اغتاب مسلما أو مسلمة لم يقبل الله صلاته ولا صيامه أربعين صباحا، إلا أن يغفر له صاحبه " (4).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: " من اغتاب مؤمنا بما فيه لم يجمع الله بينهما في الجنة، ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما، وكان المغتاب خالدا في النار وبئس المصير " (5).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: " كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة، فاجتنب (6) الغيبة فإنها إدام كلاب النار " (7).