وتلبيسهم (1) ببدن صبي أو امرأة، وكشف الغائبات على (2) لسانه (3).
والظاهر أن المسحور في ما ذكراه هي الملائكة والجن والشياطين، والإضرار بهم يحصل بتسخيرهم وتعجيزهم من المخالفة له (4) وإلجائهم إلى الخدمة.
وقال في الإيضاح: إنه استحداث الخوارق، إما بمجرد التأثيرات النفسانية، وهو السحر، أو بالاستعانة بالفلكيات فقط، وهو دعوة الكواكب، أو بتمزيج القوى السماوية بالقوى الأرضية، وهي الطلسمات، أو على سبيل الاستعانة بالأرواح الساذجة، وهي العزائم، ويدخل فيه النيرنجات، والكل حرام في شريعة الإسلام، ومستحله كافر (5)، انتهى.
وتبعه على هذا التفسير في محكي التنقيح (6) وفسر " النيرنجات " في الدروس بإظهار غرائب خواص الامتزاجات وأسرار النيرين (7).
وفي الإيضاح: أما ما كان على سبيل الاستعانة بخواص الأجسام السفلية فهو علم الخواص، أو الاستعانة بالنسب الرياضية فهو علم