الدروس (1)، واستقربه في الكفاية (2)، وجعله في المفاتيح وشرحه الأصح (3)، وظاهر التحرير والمسالك وشرح الإرشاد للأردبيلي التردد (4)، بل حكي التردد عن المقتصر والتنقيح والصيمري أيضا (5).
لعمومات قبول شهادة العدل.
وخصوص قوله سبحانه: * (كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين) * (6).
والجواب عن العمومات بلزوم التخصيص بما مر، وضعف سند الرواية غير ضائر، ولو سلم فبما مر منجبر.
والآية غير صريحة في القبول ولا ظاهرة.
قيل: لولا وجوب القبول لزم العبث في إقامتها المأمور بها (7).
قلنا: ليست الآية صريحة ولا ظاهرة في الأمر بالإقامة، فلعل المراد التحمل، وفائدة التحمل لا تنحصر في الإقامة، بل قد يتحمل لتذكير المشهود عليه وتنبيهه لو نسي أو غفل، أو لمنعه عن الإنكار وحيائه عنه (8).
مع أنه لو سلم الأمر بالإقامة فهو - كما صرح به في المختلف والسرائر والمبسوط (9) - لا يستلزم وجوب القبول..