الآية (1)، قال: " الكبائر التي أوجب الله عليها النار " (2).
وصحيحة أبي بصير في بيان: * (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) * (3) قال: " معرفة الإمام، واجتناب الكبائر التي أوعد الله عليها النار " (4).
وصحيحة السراد: عن الكبائر كم هي وما هي؟ فكتب: " الكبائر من اجتنب ما وعد الله عليه النار كفر عنه سيئاته إذا كان مؤمنا، والسبع الموجبات: قتل النفس الحرام، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، والتعرب بعد الهجرة، وقذف المحصنة، وأكل مال اليتيم، والفرار من الزحف " (5).
وصحيحة محمد: " الكبائر سبع: قتل المؤمن متعمدا، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة، وأكل مال اليتيم ظلما، وأكل الربا بعد البينة، وكل ما أوجب الله عليه النار " (6).
ورواية عباد بن كثير: عن الكبائر، قال: " كل ما أوعد الله عليه النار " (7).
والمدلول من تلك الأخبار أن الكبائر ما أوعد الله عليه النار، والثلاثة الأولى وإن لم تكن صريحة - لاحتمال كون الوصف فيها احترازيا - ولكن