أو بأنه " لا بأس إذا رضيت " كما في رابعة (1).
أو بأنه " ليس عليك شئ ذلك لك " كما في خامسة (2).
أو بأنه " ليس به بأس وما أحب أن يفعل " كما في سادسة (3).
أو بأنه أصغى إلي ثم قال: " لا بأس به " كما في سابعة (4).
بل يدل عليه قوله سبحانه: * (فأتوا حرثكم أنى شئتم) * (5) فإن كلمة: * (أنى) * إنما وضعت للتعميم في المكان، واستعمالها في قوله سبحانه: * (أنى يكون لي ولد) * (6) بمعنى: كيف، لا يضر، لأنه أعم من الحقيقة.
مع أنه استشهد به للحلية أيضا في الرواية الرابعة، حيث إن السائل سأل - بعد قول الإمام: " إذا رضيت " -: فأين قول الله عز وجل: * (فأتوهن من حيث أمركم الله) * (7) قال: " هذا في طلب الولد، فاطلبوا الولد من حيث أمركم الله، إن الله تعالى يقول: * (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) * ".