فالنتيجة: هي أن جعل الإرادة من قيود العلقة الوضعية لا يدع مجالا للإيرادات، لابتنائها جميعا على أخذ الإرادة التفهيمية في المعاني الموضوع لها، وقد ظهر أن الأمر خلاف ذلك، وأن الإرادة لم تؤخذ في المعاني لا قيدا ولا جزءا، بل هي مأخوذة في العلقة الوضعية، فهي تختص بصورة إرادة تفهيم تلك المعاني (1)
(١٢٢)