ومنها: " جعلت ووضعت ".
ومنها: الهوهوية.
ومنها: الجمل الخبرية المفيدة للإنشاء.
ومنها: الاستعمال.
ومنها: كثرة الاستعمال.
ومنها: غير ذلك.
نعم، بناء عليه لا يعد الوضع التعيني من الوضع بهذا المعنى.
إيقاظ: في جواب شبهة امتناع حصول الوضع بالاستعمال الهوهوية الادعائية بأن يقول: " هذا " مشيرا إلى الموجود الخارجي " زيد " وكما تورث تلك العلقة والارتباط المتقوم بها، الدلالة الوضعية اللفظية، كذلك الاستعمال في الجملة التصديقية التي أريد بها إفهام مقصد من مقاصده، يورث ذلك الأمر الاعتباري.
إلا أنه قد يشكل الثاني: بأن ذلك يستلزم الجمع بين اللحاظين الآلي والاستقلالي، ضرورة أن النظر في استيفاء الغرض باللفظ آلي، وفي جعل اللفظ موضوعا للمعنى بإحداث تلك العلقة استقلالي. ويلزم الدور، لأن صحة الاستعمال متوقفة على الدلالة المتوقفة على الوضع، والوضع معلول الاستعمال، وهو دور صريح بالضرورة.
وتوهم: أن الملحوظ في الآلي هو الشخص، وفي الاستقلالي هو النوع - كما أفاده العلامة العراقي (1) - في غاية الوهن، لأن ما يتكلم به ليس إلا اللفظ، وهو الجزئي الخارجي.