الناحية الثالثة في موضوع علم الأصول فالمعروف إلى العصور الأخيرة: أن موضوعه " الأدلة الأربعة بما هي أدلة " (1) كما يستظهر من الفاضل القمي (قدس سره) (2).
وعدل عنه " الفصول " وقال: " موضوعه الأدلة بذاتها " (3) ظنا أن الإشكالات المتوهمة في المسألة تندفع بذلك.
وقال جماعة: بعدم الموضوع له (4).
وقيل: " موضوعه كل ما كان من عوارضه واقعا في طريق استنباط الحكم الشرعي، أو ما ينتهي إليه العمل " (5).