والموضوع له عاما، لأن المعاني الحرفية المتصورة، بلحاظات اسمية اعتبرت في الخارج بمفاهيمها الاسمية، فتكون في الخارج متدلية، وفي الذهن مستقلة، وقد عرفت منا تفصيل البحث في المعاني الحرفية بالاصطلاح العقلي، والمعاني الحرفية بالمعنى الأعم منها (1)، فتدبر.
شبهات وتفصيات أولاها:
لو كان المأخوذ في المشتق مفهوم الذات، يلزم تكرر انسباقها إلى الذهن في الجملة الواحدة.
وفيه: أن المتبادر من الموضوع في القضية الشخصية، هي الذات المعينة والمخصوصة، والمتفاهم من المشتق هي الذات المبهمة المرتفع إبهامها بالموضوع، ولا يعقل تشخص المبهم بأمر آخر وراء موضوعه، وهذا أمر ضروري لا غبار فيه، فليس معنى " زيد قائم " " زيد زيد له القيام " كما في تقريرات العلامة النائيني (2)، فلا تخلط.
ثانيها:
قد حكي عن الميرزا الشيرازي (قدس سره): " أن أخذ الذات في المشتق يستلزم أن يكون في مثل جملة " زيد ضارب " أربع نسب نسبتان تامتان، ونسبتان ناقصتان: