الناحية الثانية فيما هو الموضوع للعلوم وهاهنا أنظار:
النظر الأول: في المراد من " الموضوع " فالمحكي عنهم: " هو أن موضوع كل علم ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية " (1).
والمراد من " الموضوع " ليس ما نسب إلى ظاهر الحكماء: " من أنه نفس موضوعات مسائله عينا، وما يتحد معها خارجا، وإن كان يغايرها مفهوما تغاير الكلي ومصاديقه، والطبيعي وأفراده " (2). انتهى، حتى ينتقض بالعلوم المشار إليها،