بل علم الأصول بناء على المشهور أيضا كذلك، وهكذا موضوع علم الفقه، فإنه هو " فعل الانسان، أو ما يؤدي إليه " فافهم وتدبر.
فبالجملة: قد علمت أن " العوارض الذاتية " في العبارة الواصلة، مما لا يمكن الالتزام بها بالمعاني الممكنة لها المصطلح عليها في المنطق، فلا بد إما من الالتزام بخلاف الظاهر فيها، وجعلها الأعم كما أشرنا إليه (1)، أو تغيير العبارة بالوجه الذي سمعت منا آنفا. والأمر بعد تلك الإطالة سهل، غفر الله لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.