أشرق من طور سيناء جبل موسى وظهر في ساعير جبل عيسى وأضاء ووضح غاية الوضوح في جبل فاران وهو جبل مكة ومنها ما في پاراش لخلخا من التورية من قوله وليشماعيل شمعتيخناهنه برخى اتووهفريتى اتووهربتينى اتوابمادماد ستينم عسرفستيام يوليد ونثاتو لكرى كادول ومعناه ان الله وعدان يجعل من ذرية إسماعيل اثنا عشر شريفا ويجعل لهم عشائر وقبايل وبمادماد يوافق اسم محمد ص ومنها ما في الإنجيل ففي الفصل الثالث والثلاثين من إنجيل يوحنا ان كنتم تحبونني احفظوا وصاياي وانا اسئل الأب فيعطيكم فارقليطا اخر ليثبت معكم إلى الأبد وفي الفصل الرابع والثلاثين والفار قليط روح القدس الذي يرسله الأب باسمي هو يعلمكم كل شئ وهو يذكركم كل ما قلت لكم ثم ذكر بعد الإشارة إلى مضيه إلى الأب ورجوعه وانه ينبغي ان يفرح أصحابه وبذلك لست أتكلم معكم أيضا كثيرا لان رايس هذا العالم يأتي وليس له في شئ لكن ليعلم العالم اني أحب الأب وكما أوصاني الأب كذلك افعل وفي الفصل الخامس والثلاثين منه فاما إذا جاء الفار قليط الذي أرسله انا إليكم من عند الأب روح الحق الذي من الأب وهو يشهد لأجلي ثم ذكر بعد ذكر انطلاقه إلى من أرسله وخاطري لأجله من الكتابة على قلب أصحابه لكني أقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لأبي ان لم انطلق لم يأتكم الفارقليط فإذا انطلقت أرسله إليكم وإذا جاء ذلك وهو يونج العالم على الخطيئة وعلى البر وعلى الحكم إما على الخطيئة فلأنهم لم يؤمنوا بي واما على البر لأني منطلق إلى أبى ولستم ترونني أيضا واما على الحكم فان رئيس هذا العالم قد يدين وان لي كلاما كثيرا أقوله لكم لكنكم لستم تطيقون حمله الان فإذا جاء روح الحق ذلك فهو يرشدكم إلى جميع الخلق لأنه ليس ينطق من عنده بل يتكلم بكل ما يسمع ويخبركم بما سيأتي ذلك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم جميع ما هو للأب فهو لي من أجل هذا قلت إن مما هولي يأخذ ويخبركم إلى غير ذلك من الآيات تركنا التعرض لها خوف الطول ولزوم الملال واما ما في كتب (باقي) الأنبياء فكثير نذكر قليلا منه منه ما في كتاب يشيعينا وهايه لهم دبارادوناى كي صاولا صاوصالا صاولاقا لا قاوزعيريتام زعير شام كي بلعفى شافه ويلاشون احرث بدبرال هاعام هازه اشرامرا لوهيم ذوت همنوحة هينحولعايف وزوت هماركيعة ولو ايو شمسوعا وهيه لهم ديارادوناى صاولاصا وصاولاصا وقاولاقاوفا ولا قاوزعيرشام زعير شام لعن يلخوا وكشلوا حورونشير ونوقشورو تلخادرو محل الشاهد ان الذي يظهر من هذا الكلام وصف النبي المبعوث ان شريعته وصية بعد وصية وكيلة بعد كيلة بعضها في مكان وبعضها في مكان اخر لا كشريعة موسى يؤتى بها جملة ومنه ما في كتاب يشيعيا أيضا اشميعا اتخم شيرولادوناى شيروخاداش تهلاتو مقصة ها اومى يوردى ها يام وملأوا أيم وليثبيهم ليساومدبا روعارو حصريم تشبت قاداريارانو ويشبنى سلع ملئوش هاديم يصوحو ياسمعوا لادوناى كابوروتهلا بويا أيم يكيدوا ويظهر من هذه الكلمات الاخبار عن شريعة يسبح تسبيحا جديدا ليس كتسبيح الأمة (كتسبيحات الأمم السابقة خ) السالفة ويذكرون الله ذكرا كذلك ويصيحون بالذكر على الجبال والظاهر أن المقصود به اذان المسلمين ومنه ما في كتاب يشيعان ايضاهن عابدي اتماخ بوبحيرى راضاتا نفشي ناثاتى روحي علاومشباط الكريم يوصى لو يصيعق ولو يسار لو يسمع يا حوص قولوفاته را صوص لويسكور وفمشتاه كها لو يكبته لامت يوصى مشباط لويكهه ولوپار قص عدياسيم بأرض مشباط ولتورته أيم يجلو ويظهر من هذه الكلمات وصف النبي المبعوث بان المصطفى المختار مظهر الشريعة ومقيمها في الأرض لا يقع منه السكر ومنه ما في كتاب محمان وهو قبل نبينا بأربع وثلثين سنه وزعم اليهود انه خرج من بطن امه نبيا وقصته ان أباه پنپهاس كان عبدا صالحا وزوجته راحيل أم نحمان بقيت لا تلد مدة مديدة فالتمست راحيل زوجها پنپهاس ان يدعو الله لها بالحمل فحملت بنحمان فحين وضعته وخرج إلى الدنيا أخبر بأمور اخافت الناس فوضع يده پنپهاس على فمه فانقطع كلامه اثنى عشر سنة فلم تزل امه راحيل تبكى وتقول دعوت لي فأعطاني الله ولدا أخرس فادعوا الله يطلق لسانه فقال لها پنهاش أخاف ان يخبر بمثل اخباره السابقة فقالت ادعوا الله ان يطلقه ويحول بينه وبين الكلام المخيف فدعى الله فأطلق فذكر خبارا ووضع كتابا مرتبا على حروف الهجاء مشتملا على اخبار عن الحوادث المستقبلية حتى ربما فهم منه قصة كربلاء وقتل سيد الشهداء وقتل الشهداء والسبي ونحوها واشتمل على ذكر النبي صلى الله عليه وآله فاخفاه اليهود حتى أظهره الله ومنه آتيا أمتا من غرج برياثا عابدا هدمتا تاييد ابن ايماتا ومعناه الاخبار عن أمة تزعزع البرايا العابدة للأحجار بعد ابراء الأمة ولا يكون ذلك الا من نبينا وهو ابن هاجر ومنه بشيرن أبيا ومسحا مييا لا يهولة ادكاذ يصح ملكا محمد كايا اعابايا ويطمغ هويا ويهى كليليانحراكدت مطاول اتوت قص مطا متعبد فطأطأ وهو احسف طينا ذا ملكا وفي جعله من خزف الطين كناية عن العرب لانهم كانوا يسمونهم خزف الطين لأنه سريع الانكسار إلى غير ذلك وفي كتاب دانيال ما يفيد ذلك كطيف طافه بخت نصر وله قصة طويلة مذكورة في كتابه لا تناسب هذا الكتاب المختصر ففسره دانيال و طيف رآه دانيال فيه الحيوانات وأصرح من ذلك في الدلالة قوله ويرمى الاى عرب بيقور القيم وشملشماوث ونضدق قدوش فان ظاهره لا زال يمر الليل والنهار إلى الفين وثلثمائة سنة فيظهر القدوس والظاهر أن المراد بالقدوس الاسلام لان ما بين ولادة إسماعيل وظهور الاسلام الفين وثلثمائة سنته ثم لا يخفى على من تتبع الآثار واطلع على صحيح الاخبار انه قد جرت عادة الجبار
(٣٨٨)