من بين أصابعه وانتقال النخلة جملة ثم رجوعها وانتقالها نصفا بعد نصف إليه وشفاء الأرمد لما تفل في عينيه ويقظته بعد نوم عينيه واخبار الذراع له بأنه مسموم وانتصاره بالرعب بحيث يخافه العدو من مسير شهرين وانه لا يمر بشجر ولا حجر الا سجد له وبلع الأرض الحدثين من تحته وعدم طول قامة من حاذاه على قامته وان ابصاره من خلفه كإبصاره من امامه واكثار اللبن في شاة أم معبد واشباع الجم الغفير من الطعام القليل وطي البعيد إذا توجه إليه ونزول المطر عند استسقائه ودعائه على سراقة فغاصت قوائم فرسه ثم عفى عنه فأطلقت ودعائه على عامر بن الطفيل وزيد لما أرادا قتله فهلك عامر سريعا وقتل زيد بصاعقة واتساع القدح الضيق لدخول كفه فيه عند وضوئه وانفجار الماء من بئر دارسة لوقوع ماء وضوئه فيها وانفجار ماء بئر أخرى لا ماء فيها وسقي الف وخمسمائة منه وعماء عيون الجيش لرميه لهم بكف من تراب ورد عين عن بعض أصحابه بعد سقوطها إلى محلها واستقامتها فيه وتسبيح الطعام في يديه وارتعاش الحكم بن العاص حتى مات لاستهزائه به وعمى الناظر إلى عورته وبرص امرأة خطبها من أبيها فاعتذرت كاذبا (كاذبة) بأنها برصاء فصارت برصاء وتأثير قدميه في الأرض الصلبة وعدم تأثيرهما في الرخوة وأضاءت جبينه كالقمر المنير وأضاءت أصابعه كالشموع وعدم ظهور الظل له إذا وقف في ظل الشمس أو ضوء القمر وعدم علو الطيور عليه وعدم و صول الذباب والبق إلى بدنه وظهور سبع عشرة تلمع كالشمس في بدنه ونبات الشعر على رؤوس الأقرعين بوضع يده عليها واعطائه الجريدة لبعض أصحابه عوض عوض سيفه فصارت سيفا بإذن الله واعطائه عرجونا لشخص في ليلة مظلمة فأضاء ونبات الشجرة في فم الغار وتعشيش الحمامين ونسج العنكبوت فيه ومسح ضرع شاة لا لبن فيها فدرت ودعواه النصارى إلى المباهلة فعلموا صدقه وأبوا ودفعوا الجزية وحصول المهابة له في القلوب مع حسن أخلاقه وبشاشته وتواضعه بحيث لم يتمكن أحد من امعان النظر إلى وجهه ولم ينظر إليه كافرا أو منافق الا ارتعش من الخوف وإطاعة الشمس له في الثاني في الغروب مرة وفي الطلوع أخرى وإطاعة الشجرة له فجاءت في الأرض وسلمت عليه ودعائه على بعض من اجترى عليه بان الله يسلط عليه ليأمن كلامه فسلط عليه أسدا فقتله وبخور عرقه الشريف أطيب من كل عطر وحدوث الطيب في ماء بئر لوقوع البصاق في (من) فيه فيه واعطائه جوامع الكلم وتهنية امه من السماء وما رأت من كراماته حين (وقت) الحمل وبعد الولادة واخبار الأحبار عنه قبل ولادته بسنين وتزلزل ايوان كسرى عند ميلاده حتى سقط منه أربع عشرة شرافة وغوص بحيرة ساوة وخمود نار فارس ولم يخمد قبل بألف سنة واضطراب الأحبار والرهبان عند ولادته بسنين حتى رآه بعضهم ورأى خاتم النبوة بجسمه الشريف فحذر اليهود منه وقال لهم انه نبي السيف واخباره بالمغيبات كاخباره عن عترته الطاهرة واحدا بعد واحد وما يجرى عليهم من القتل والسبي من بني أمية وبني العباس واخباره عن أهل النهروان واخباره عن وقعة صفين وعن قتل عمار وانه تقتله الفئة الباغية وان اخر شرابه من الدنيا ضياح من لبن واخباره عن (وقعة الجمل وخروج عايشة عن علي (ع) ونباح كلاب الحوأب عليها واخباره عن خلفائه الاثني عشر واخباره عن دوام ملك النصارى واخباره عن صح) علي عليه السلام من أنه يقتل بضربة في شهر رمضان على أم رأسه فتخضب شيبته من الدماء واخباره عما يجرى عليه وعلى الزهراء بعد موته واخباره بقتل الحسن بالسم وقتل الحسين في كربلاء بعد شهادة أصحابه غريبا وحيدا واخباره عن ما يجرى على ولده الرضا في طوس ودفنه فيها واخباره لجابر بملاقاة الباقر واخباره بموت أبي ذر وحيدا غريبا واخباره بشهادة جعفر الطيار وزيد وعبد الله بن رواحه في وقعة موته (تبوك) واخباره بقتل حبيب بن عدي في مكة واخباره بأن ملك المسلمين يأخذ على أطراف الأرض واخباره بالمال الذي اخذه عمه العباس في مكة واخباره بالظفر بخيبر واخباره عن رجل من المجاهدين من أهل النار فقتل نفسه واخباره بموت النجاشي حين موته فصلى عليه في المدينة واخباره بقتل الأسود الكذاب ليلة قتله وهو بصنعاء اليمن واخباره بان واحدا من أصحابه وكانوا مجتمعين يكون من أهل النار فارتد واحد منهم وقتل واخباره بقتل أبي بن خلف الجحمي فقتل واخباره يوم بدر بمصارع أصحابه وتعيين مواضعها (مواقعها) على نحو ما وقع واخباره بان فاطمة عليها السلام أسرع لحوقا به من أهل بيته واخباره نسائه بان أطولهن يدا في الصدقات وأول لاحقه به واخباره عن الأنبياء السابقين وعما في الكتب المنزلة عليهم من رب العالمين مع أنه كان يتيما لم يودع عند المعلمين واميا لا يعرف كتب العربية فضلا عن كتب المتقدمين واخباره عن أمته بأنها تنتهي فرقها إلى ثلثة وسبعين واخباره عن صحيفة كتبت ودفنت في الكعبة واخباره عن مقدار دولة بني أمية واخباره بعقد السحر الملقاة في البئر واخباره عن بعض اسرار نسائه واخباره بعدم ايمان كفار بأعيانهم واخباره عمن رجع عن جيش أسامة واخباره عن موت شخص نجي من خارج فجاء وكشفت عنه فرأيت (أفعى) افعا في ثيابه فسأله هل تصدقت فقال نعم فقال دفعت عنك الصدقة إلى غير ذلك ثم ما صدر من الخفاء الراشدين والتابعين وتابعي التابعين و الأقطاب والابدال والأوتاد والعلماء من المسلمين من كرامات ومواعظ وخطب ومناجات ودعوات مشتملة على بليغ المقامات وفصيح العبارات بحيث لا يمكن صدوره الا بفيض من باسط الأرضين ورافع السماوات جميعه راجع إليه وعائد في الحقيقة عليه وهو مما لا يطاق سطره بكتاب ولا حصره بحساب وفي جمعه لمكارم الأخلاق التي قام عليها من الجميع الاتفاق مع أنه تربى يتيما
(٣٨٦)