ولا الأرض السبع والهوى والريح والطير والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة الا صلوا عليه واستغفروا له وان مات من يومه أو ليله مات شهيدا ومنها سورة سئل سائل فان من أكثر قرائتها لم يسئله الله تعالى عن ذنب عمله وأسكنه الجنة مع محمد صلى الله عليه وآله انشاء الله تعالى ومنها سورة قل اوحى فان من أكثر قرائتها لم يصبه في الحياة السها شئ من أعين الجنة ولا نفثهم ولا سحرهم ولا من كيدهم وكان مع محمد صلى الله عليه وآله فيقول يا رب لا أريد به بدلا ولا أريد ان ابغى عنه حولا ومنها سورة لا أقسم فان من ادمن قرائتها وكان يعمل بها بعثه الله تعالى مع رسول الله صلى الله عليه وآله في أحسن صورة ويبشره ويضحك في وجهه حتى يجوز على الصراط والميزان ومنها سورة المرسلات فان من قرئها عرف الله بينه وبين محمد صلى الله عليه وآله ومنها سورة عم فان من أدمنها كل يوم لم تخرج سنة حتى يزور بيت الله الحرام انشاء الله تعالى ومنها النازعات فان من قرئها لم يمت الا ريانا ولم يبعثه الله الا ريانا ولم يدخله الجنة الا ريانا ومنها سورة عبس وإذا الشمس كورت فان من قرأهما كان تحت جناح الله تعالى من الجنان وفي ظل الله وكرامته في جناته ولا يعظم ذلك على الله انشاء الله تعالى ومنها سورة الشمس والليل والضحى والم نشرح فان من أكثر قرائتها في يومه وليلته لم يبق شئ بحضرته الا شهد له يوم القيامة حتى شعره و بشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه وجميع ما أقلت الأرض منه ويقول الرب تعالى قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له ومنها سورة اقرأ فان من قرئها في يومه أو ليلته (ثم مات في يومه أو ليلته صح مما وجد) مات شهيدا وبعثه الله شهيدا وأحياه شهيدا وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله مع رسول الله صلى الله عليه وآله ومنها سورة لم يكن فان من قرئها كان بريئا من الشرك وادخل في دين محمد صلى الله عليه وآله وبعثه الله مؤمنا وحاسبه حسابا يسيرا ومنها سورة العاديات فان من ادمن قرائتها بعثه الله مع أمير المؤمنين عليه السلام يوم القيامة خاصة وكان في حجره ورفقائه ومنها سورة القارعة فان من أكثر قرائتها امنه الله من فتنة الدجال ان يؤمن به ومن قبح جهنم يوم القيامة انشاء الله تعالى ومنها سورة لايلاف فان من أكثر قرائتها بعث يوم القيامة على مركب من مراكب الجنة حتى يعقل على موائد النور يوم القيامة التاسع والأربعون في بيان ما يستحب ان يقال بعد السور وهو أقسام منها ما بعد ختم التوحيد وهو كذلك الله ربي مرتين وفي بعضها ثلثا وفي بعضها قول الله أحد وفي بعض الروايات كذاك فكذلك الله ربي مرة ومنها ما بعد ختم والشمس وضحيها وهو أن يقول صدق الله وصدق رسوله ومنها بعد قرائة الله خير إما يشركون وهو أن يقول الله خير الله خير الله أكبر ومنها ما بعد قرائة الذين كفروا بربهم يعدلون وهو قول كذب العادلون بالله ومنها ما بعد قرائة الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا وهو أن يقول الله أكبر ثلثا ومنها ما في قرائة سورة الرحمن وهو أن يقول بعد كل قول فبأي آلاء ربكما تكذبان لا بشئ من آلاء رب اكذب وهذا وارد في قرائتها بعد الغداة وفي مطلق قرائتها انه مع اضافته انه إذا فعل ذلك ليلا ثم مات مات شهيدا وإذا فعل نهارا فكذلك ومنها بعد قرائة السبحات الأخيرة وهو أن يقول سبحان الله الاعلى وفي رواية سبحان ربي الأعلى ومنها ما بعد قرائة ان الله وملئكته يصلون على النبي وهو ان يصلي عليه في الصلاة أو في غيرها ومنها ما بعد قرائة والتين وهو أن يقول بلى ونحن على ذلك من الشاهدين وفي الاخبار بلا بلى ومنها ما بعد قرائة أمنا بالله وهو أن يقول أمنا بالله حتى يبلغ إلى قوله مسلمون ومنها ما بعد قرائة تبت يدا أبي لهب وهو ان يدعوا على أبي لهب فإنه كان من المكذبين بما جاء به النبي صلى الله عليه وآله ومنها ما بعد قرائة سورة الجحد وهو أن يقول سرا يا أيها الكافرون فإذا فرغ منها قال الله ربي وديني الاسلام ثلثا ومنها ما بعد قرائة لا أقسم بيوم القيامة وهو أن يقول سبحانك اللهم وبلى ومنها ما بعد قرائة الفاتحة وهو أن يقول الحمد لله رب العالمين ومنها ما بعد قرائة يا أيها الذين امنوا وهو أن يقول لبيك اللهم لبيك سرا ومنها ما بعد قرائة قل يا أيها الكافرون وهو قول يا أيها الكافرون وبعد قول ولا أعبد ما تعبدون بقول اعبد الله وحده وبعد قول لكم دينكم ولي دين قول ربي الله وديني الاسلام ومنها بعد قرائة أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى و هو أن يقول سبحانك اللهم وبلى الخمسون فيما يستحب قرائته في الصلاة من السور وهو أقسام أحدها ما يستحب قرائته في مطلق الصلاة فرضها ونفلها وهي عدة منها المعوذتان وقد كذب ابن مسعود في اخراجهما من القران ومنها سورة التوحيد وسورة القدر في كل ركعة فقد روى عن العالم عجبا لمن لم يقرء انا أنزلناه في صلاته كيف تقبل وروى ما زكت صلاة لم يقرء فيها بقل هو الله أحد (مما وجد ولو تكرر ما في جميع الركعات من الفرائض والنوافل فلا باس صح) ومنها قرأته الدخان وق والممتحنة والصف ون والحاقة ونوح والمزمل والانفطار والانشقاق والأعلى والغاشية والفجر والتين والتكاثر وأرأيت و الكوثر والنصر ومنها قرائة التوحيد لمن غلط في السورة الثاني ما يستحب في مطلق الفريضة وهي عدة منها القدر والتوحيد والجحد و منها الحديد والمجادلة والتغابن والطلاق والتحريم والمدثر و المطففين والبروج والبلد والقدر والهمزة والجحد والتوحيد الثالث ما يستحب في مطلق النافلة من السور وهي عدة منها التوحيد والقدر وآية الكرسي في كل ركعة من التطوع ومنها الزلزلة والعصر والظاهر الحاق الحواميم والرحمن بهما الرابع ما يستحب في خصوص بعض الفرائض وهي أمور منها قرائة التوحيد والجحد في ركعتي الطواف والظاهر شمول النافلة وركعتي الفجر إذا أصبح بها روى أنهما يقرءان في سبعة مواضع الركعتين قبل الفجر وركعتي الزوال وركعتين بعد المغرب وركعتين من أول صلاة الليل وركعتي الاحرام والفجر إذا أصبحت بها وركعتي الطواف وفي خبر اخر انه يبتدئ في هذا كله بقل هو الله
(٣٠٣)