أحد وفي الثانية يقل يا أيها الكافرون الا في الركعتين قبل الفجر فإنه يبتدئ فيها بقل يا أيها الكافرون وفي الثانية التوحيد ومنها قرائة الجمعة والأعلى ليلة الجمعة ومنها قرائة الجمعة والمنافقين في عشاء الجمعة وظهرها وصبحها وصلاة الجمعة وصلاة عصرها ومنها قرائة الجمعة و التوحيد في صبح يوم الجمعة وعصرها ومنها قرائة الجمعة والتوحيد ليلة الجمعة و منها قرائة الجمعة والأعلى في صبح يوم الجمعة و منها قرائة الجمعة والتوحيد في مغرب يوم الجمعة ومنها قرائة الجمعة والأعلى في عشاء ليلة الجمعة ومنها قرائة هل اتى وهل اتيك (اتاك) في صبحي الاثنين والخميس الأولى في الركعة الأولى والثانية في الثانية ومنها قرائة عم وهل اتى ولا أقسم وشبهها في الغداة وسبح أو الشمس أو هل اتيك ونحوها في الظهر والعشاء والتوحيد والنصر والزلزال ونحوها في المغرب والعصر الخامس ما يستحب في خصوص بعض النوافل وهو أمور منها قرائة سورة الجحد في الأولى والتوحيد في الثانية من المغرب وفيما عداهما ما اختار وروى أنه يقرء في الثالثة الفاتحة وأول الحديد إلى قول عليم بذات الصدور وفي الرابعة الفاتحة واخر الحشر ومنها قرائة التوحيد في الأولى والجحد في الأخيرة في الركعتين قبل الفجر وركعتي الزوال وركعتين بعد المغرب وركعتين من أول صلاة الليل وركعتي الاحرام ومنها ان يقرء في نوافل الزوال في الركعة الأولى الفاتحة والتوحيد وفي الثانية الفاتحة والجحد وفي الثالثة الفاتحة والتوحيد وآية الكرسي وفي الرابعة الفاتحة والتوحيد واخر البقرة وامن الرسول إلى اخره وفي الخامسة الفاتحة والتوحيد وخمس آيات من آل عمران ان في خلق السماوات والأرض إلى قوله انك لا تخلف الميعاد وفي السادسة الفاتحة والتوحيد وآية السخرة ان ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض إلى قوله إن رحمة الله قريب من المحسنين وفي السابعة الفاتحة والتوحيد وآيات من سورة الأنعام وجعلوا لله شركاء الجن والإنس إلى قوله وهو اللطيف الخبير وفي الثامنة الفاتحة والتوحيد واخر سورة المحشر من قوله لو أنزلنا هذا القران على جبل إلى اخره قال فإذا فرغت فقل اللهم مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة انك أنت الوهاب سبع مرات ثم تقول استجير بالله من النار سبع مرات وروى أنه يستحب في كل ركعة قرائة الفاتحة والقدر والتوحيد وآية الكرسي وروى أنه يقرء في كل ركعة الحمد والتوحيد حتى تكون قرائته في الجميع ثمانين أية ومنها قرائة الجحد والتوحيد في ركعتي الفجر ومنها قرائة سورة الواقعة والتوحيد في صلاة نافلة العشاء وفي الخبر من اشتاق إلى الجنة وصفتها فليقرء الواقعة ومن أحب ان ينظر إلى صفة النار فليقرء سورة لقمان ومن قرء الواقعة كل ليلة قبل ان ينام لقى الله ووجهه كالقمر ليلة البدر وفي خبر اخر من قرء الواقعة كل ليلة أحبه الله وأحبه الناس أجمعين ولم ير في الدنيا بؤسا ابدا ولا فقرا ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين عليه السلام وهذه السورة لأمير (هذه اللفظة الشريفة مما وجد في بعض نسخ الأصل إذ كثيرا من النسخ التي عثرنا عليها مع الاعتماد عليها خالية عنها وعن كثير من مصححاتنا لهذا الكتاب على بعض نسخ الأصل وذلك من تفضل الله تعالى علينا والحمد لله تعالى شانه) المؤمنين عليه السلام خاصة لم يشركه فيها أحد ومنها قرائة هل اتى في الركعة الثانية من صلاة الليل ومنها قرائة الاخلاص في الركعتين الأولين من صلاة الليل في كل واحد ثلثين مرة لينفتل وليس بينه و بين الله ذنب ومنها قرائة التوحيد مرة مرة أو ثلثا ثلثا في كل واحدة من ثلثة الوتر وكلما فرغ من الثلاثة قال كذاك أو كذلك الله ربي ومنها قرائة المعوذتين في الشفع الفلق في الأولى والناس في الثانية والتوحيد في الوتر ومنها قرائة المعوذتين والتوحيد في الوتر ليقال له يا عبد الله قد قبل الله وترك ومنها قرائة تسع سورة رويت عن النبي صلى الله عليه وآله في ثلث ركعات الوتر في الأولى التكاثر والقدر والزلزال وفي الثانية العصر والنصر والكوثر وفي المفرد من الوتر الجحد والتوحيد وتبت ومنها ان يقرء في صلاة الليل ليلة الجمعة في الأولى الحمد والتوحيد وفي الثانية الحمد والجحد وفي الثالثة الحمد والم سجدة وفي الرابعة الحمد والمدثر وفي الخامسة الحمد و حم سجده وفي السادسة الحمد والملك وفي السابعة الحمد ويس وفي الثامنة الحمد والواقعة والم ثم يوتر بالمعوذتين والاخلاص وفي رواية ان السابعة منها الحمد وسورة الملك والثامنة الحمد وهل اتى كتاب الذكر وفيه مقامات الأول في أن ذكره تبارك وتعالى من أعظم الطاعات وشهد بذلك الكتاب في كثير من الآيات والاخبار المتواترات والسير القاطعات من أيام أبينا ادم إلى هذه الأوقات وهو معدود من أعظم القربات والعقل به شاهد مستغن عن أن يكون له من النقل معاضد ولا يقتصر منه على الذكر الخفي وإن كان رجحانه غير خفي فان الاعلان باللسان أبلغ في اظهار العبودية مما لم يطلع عليه انسان ولكل منهما جهة رجحان وبهما معا (كذا وبذلك جرت) جرت سيرة الأنبياء والخلفاء والعلماء والصلحاء كما لا يخفى على غبي فضلا عن زكي الثاني في أن ذكره راجح على كل حال فقد قال تعالى لموسى عليه السلام انا جليس من ذكرني وقال تعالى في جواب موسى عليه السلام حيث قال تأتى علي مجالس أعزك واجلك ان أذكرك فيها ان ذكرى حسن على كل حال وقال تعالى له ولا تدع ذكري على كل حال فان ترك ذكري يقسي القلوب الثالث في أنه ينبغي ذكره تعالى في كل مجلس فعن النبي صلى الله عليه وآله ما من مجلس يجتمع فيه أبرار وفجار فيقومون على غير ذكر الله الا كان عليهم حسرة يوم القيامة وفي غيره إضافة ذكر النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم إلى ذكره الرابع يستحب كثرة الذكر ليحبه الله تعالى ويكتب له براءة من النار وبرائة من النفاق و ليذكره الله وقال تعالى لموسى اجعل لسانك من وراء قلبك تسلم وأكثر ذكري بالليل والنهار تغنم الخامس الذكر في الخلوات فقد قال تعالى لعيسى عليه السلام أن لي قلبك واذكرني في الخلوات السادس يستحب الذكر في ملاء الناس فقد قال تعالى لعيسى عليه السلام اذكرني في ملاء أذكرك
(٣٠٤)