في ملاء خير من ملاءك وفي البيت ليكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين السابع يستحب ذكر الله تعالى في كل واد ليملأ للذاكر حسنات الثامن يستحب لدفع الوسوسة التاسع يستحب الذكر في الغافلين لان الذاكر في الغافلين كالمقاتل عن الغازين العاشر استحباب الذكر في النفس ورجحانه على العلانية من بعض الوجوه الحادي عشر يستحب ذكر الله تعالى في السوق ليكتب له الف حسنة ويغفر له يوم القيامة مغفرة لا تخطر على بال بشر الثاني عشر ان للذكر فضيلة خصوصية اللفظ ومحلها اللفظ العربي ويختلف مراتب فضيلته باختلاف فصاحته وبلاغته وفضيلة المعنى ويحصل اجرها بذكر أسمائه تعالى بالفارسية والرومية والعربية وقد يقال بتفاوت الاجر بتفاوتها وتقديم بعضها على بعض على نحو ما سبق في ترجمة القراءة ولكل من الاذكار الخاصة ثواب خاص وانحائها كثيرة منها التحميد ثلاثمائة وستين مرة على عدد عروق البدن بقول الحمد لله رب العالمين كثيرا كما هو أهله لان عروق البدن مائة وثمانون متحركة ومائة وثمانون ساكنة ومنها التحميد أربع مرات في كل صباح ليؤدي شكر يومه وفي كل مساء ليؤدي شكر ليلته ومنها قول الحمد لله كما هو أهله فإنه يشغل كتاب السماء ومنها التحميد عند النظر إلى المرآت (مما وجد اي من قوله قال النبي صلى الله عليه وآله إلى قوله ويكثر الحمد، النبي صلى الله عليه وآله كان يكثر النظر إليها ويكثر الحمد وان) فان الله أوجب الجنة لشاب كان يكثر النظر إليها ويكثر الحمد ومنها التحميد عند تكاثر النعم ومنها كثرة الاستغفار لأنه خير الدعاء وإذا أكثر منها رفعت صحيفته فتلألأ وعنهم عليهم السلام استغفر ربك في اخر الليل مأة مرة فان نسيت فاقض بالنهار ومنها الاستغفار خمسة وعشرين مرة في كل مجلس كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وآله ومنها استغفار سبعين مرة في كل يوم وان لم يكن عليه ذنب ويتوب في ليلته سبعين مرة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وآله ومنها الاستغفار والتهليل لقول النبي صلى الله عليه وآله هما خير العبادة ومنها الاستغفار بالاسحار فان الله يدفع العذاب بذلك ومنها الاستغفار للوالدين الكافرين إذا فارقهما ولم يعلم أنهما أسلما أو لا ومنها التكبير والتسبيح و التحميد والتهليل مائة مرة كل يوم لان الأول أفضل من عتق مائة رقبة والثاني أفضل من سياق مائة بدنة والثالث أفضل من حملان مائة فرس في سبيل الله بسرجها ولجمها وركبها و الرابع يكون عامله أفضل الناس عملا ذلك اليوم الا من زاد ومنها الاكثار من التسبيحات الأربع خصوصا في الصباح والمساء فان التسبيح يملأ نصف الميزان والحمد لله يملأ الميزان والله أكبر يملأ ما بين السماء والأرض وذكر للتحميد اجر عظيم ومنها التهليل والتكبير لأنه ليس شئ أحب إلى الله تعالى من التهليل والتكبير ويكره ان يقال (الله أكبر) من كل شئ بل يقال من أن يوصف والتهليل أفضل الاذكار كما نطقت به الاخبار وفي بعضها ان الله تعالى قال لموسى عليه السلام لو أن السماوات السبع وعامريهن عندي والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله ويستحب رفع الصوت بها لتتناثر ذنوبه كورق الشجر ومنها قول لا حول ولا قوة الا بالله لان من ألح فيها ينفى عنه الفقر ومن قالها ترتفع عنه الوسوسة والحزن ومع إضافة العلي العظيم يندفع عنه تسعون نوعا من البلاء أيسرها الحنق ومنها أن يقول في كل يوم عشر مرات اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له الها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ليكتب له خمسا وأربعين الف حسنة ويمحوا عنه خمسا وأربعين الف سيئة ويرفع له خمسا وأربعون ألف درجة وليكونن له حرزا في نومه من الشيطان والسلطان وليسلم من إحاطة كبيرة من الذنوب به وليكون كمن قرء القران في يومه اثنتي عشرة مرة ويبنى الله له بيتا في الجنة ومنها أن يقول في كل يوم لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله عبودية ورقا لا إله إلا الله ايمانا وصدقا ليقبل الله عليه بوجهه ولم يصرف وجهه عنه حتى يدخل الجنة وفي رواية خمس عشرة مرة ومنها أن يقول ما شاء الله لا حول ولا قوة الا بالله سبعين مرة ليصرف عنه سبعون نوعا من أنواع البلاء ومنها أن يقول اللهم إني أشهدك واشهد ملائكتك المقربين وحملة عرشك المصطفين انك أنت الله لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم وأن محمدا عبدك ورسولك وان فلان بن فلان امامي ووليي وان ابائه رسول الله وعلي والحسن والحسين وفلانا وفلانا حتى ينتهى إليه أئمتي وأوليائي على ذلك أحيى وعليه أموت وعليه ابعث يوم القيامة وابرء من فلان وفلان حتى إذا مات ليلته يدخل الجنة ومنها أن يقول في كل يوم مائة مرة لا حول ولا قوة الا بالله ليدفع الله عنه بها سبعين نوعا من البلاء أيسرها الهم (ومنها أن يقول عشرا قبل طلوع الشمس وعشرا قبل غروبها وفي الرواية انها سنة واجبة وهي لا اله الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت هو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير وعشرا قبل طلوع الشمس وعشرا قبل غروبها أعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين وأعوذ بك رب ان يحضرون ان الله هو السميع العليم وإذا نسيت مضيت وروى بطور اخر وفيها واجب ومفروض ومن نسى شيئا منه كان عليه القضاء صح) ومنها ان يسبح الله في كل يوم ثلثين مرة ليدفع عنه سبعين نوعا من البلاء أدناها الفقر ومنها أن يقول في كل يوم سبع مرات اسئل الله الجنة وأعوذ به من النار لتقول النار يا رباه أعذه مني ومنها أن يقول ثلثين مرة لا إله إلا الله (الملك) (هذه مما وجد في بعض نسخ الأصل وإن كان الظاهر أنها تكرار منه رحمه الله) الحق المبين ليستقبل الغنى ويستدبر الفقر ويقرع باب الجنة ومنها أن يقول في كل يوم سبع مرات الحمد لله على كل نعمة كانت أو هي كائنة ليكون قد شكر ما مضى وشكر ما بقى ومنها أن يقول لا إله إلا الله مائة مرة ليكون أفضل الناس عملا ذلك اليوم الا من زاد ومنها أن يقول مائة مرة لا إله إلا الله (الملك) الحق المبين ليعيذه الله من الفقر ويونس وحشته في القبر ويستجلب الغني ويستقرع باب الجنة ومنها ان يكبر الله عند المساء مائة تكبيرة ليكون كمن أعتق مائة نسمة ومنها أن يقول سبحان الله مائة مرة ليكون ممن ذكر الله كثيرا ومنها أن يقول ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقوله في كل يوم إذا أصبح وطلعت الشمس الحمد لله رب العالمين كثيرا طيبا على كل حال ثلاثمائة وستين مرة شكرا ومنها ان يحافظ على ما علمه النبي صلى الله عليه وآله لأبي المنذر الجهني لما قال له يا نبي الله علمني
(٣٠٥)