اي الأعمال أفضل فقال الحال المرتحل فقيل له ما الحال المرتحل فقال فتح القران وختمه وسئل النبي صلى الله عليه وآله اي الرجال خير فقال الحال المرتحل فسئل وما الحال المرتحل فقال الذي يفتح القران ويختمه وعن أبي جعفر عليه السلام انما شيعة علي عليه السلام الناجون الناحلون الذابلون إلى أن قال كثيرة صلاتهم كثيرة تلاوتهم للقران التاسع والثلاثون انه يستحب (القران للأولاد وظاهرا وإن كان كذا في بعض نسخ الأصل) تعليم الأولاد للقران فقد روى أن الله تعالى يدفع عن أهل الأرض العذاب بعد استحقاقهم الا يبقى منهم أحدا بنقل اقدام الشيب إلى الصلاة وتعلم الأولاد القران الأربعون روى أن كل من دخل الاسلام طائعا وقرء القران ظاهرا فله في كل سنة مأتا دينار في بيت مال المسلمين فان منع اخذها في الدنيا اخذها يوم القيامة الحادي والأربعون انه يستحب الاكثار من قرائة بعض السور منها سورة الفاتحة روى أنها لو قرئت على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح لم يكن عجبا وان من لم تبرئه الفاتحة لم يبرئه شئ وان من لم يقرء الحمد وقل هو الله أحد لم يبرئه شئ وان النبي صلى الله عليه وآله إذا اصابته عين أو صداع بسط يديه فقرء الفاتحة والمعوذتين ثم يمسح بهما وجهه فيذهب ما فيه (وان الصادق عليه السلام قال كذا) وان النبي صلى الله عليه وآله قال من نالته علة فليقرء في جيبه الحمد سبع مرات والا فليقرأها سبعين مرة ثم قال وانا الضامن له العافية وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لجابر أفضل سورة في الكتاب الفاتحة وهي شفاء من كل داء عدي الموت وهي أشرف ما في كنوز العرش ومنها سورة الاخلاص فإنه يستحب الاكثار من قرائتها فعن الباقر عليه السلام من قرئها مرة بورك عليه ومرتين عليه وأهله وثلث مرات عليه وأهله و جيرانه واثنى عشر مرة بنى له اثنى عشر قصرا في الجنة ومائة مرة غفرت له ذنوبه خمسة وعشرين سنة ما خلى الدماء والأموال وأربعمائة مرة له ثواب أربعمائة شهيد كلهم عقر جواده وأريق دمه وألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة وروى أن سعد بن معاذ صلى عليه سبعون الف ملك لأنه كان يقرء سورة التوحيد قائما وقاعدا وراكبا وماشيا وذاهبا وجائيا وروي انها مرة ثلث القران ومرتين ثلثان وثلاثة كله وانها ثلث التوراة وثلث الإنجيل وثلث الزبور وقال عليه السلام لمفضل احتجب عن الناس كلهم بقرائة التوحيد عن يمينك وعن شمالك ومن قدامك وورائك وفوقك وتحتك وإذا دخلت على سلطان جائر فاقراها حين تنظر إليه ثلث مرات واعقد بيدك اليسرى ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده وعنه عليه السلام من مضت له جمعة ولم يقرأ فيها بقل هو الله أحد ثم مات مات على دين أبي لهب وعنه عليه السلام من اصابه مرض أو شدة ولم يقرء في مرضه أو شدته قل هو الله أحد فهو من أهل النار وعنه عليه السلام أنه قال من مضت به ثلاثة أيام ولم يقرء فيها قل هو الله أحد فقد خذل و نزعت ربقة الايمان من عنقه وان مات في هذه الثلاثة مات كافرا بالله العظيم ولا بد من تنزيل هذه الأخبار على من استهان بها أو تركها لعدم تصديق قول المعصوم في أمر ثوابها ومنها سورة الأنعام فإنه يستحب الاكثار من قرائتها فعن الصادق عليه السلام انها نزلت جملة تشيعها سبعون الف ملك حتى أنزلت على محمد صلى الله عليه وآله فعظموها وبجلوها فان اسم الله في سبعين موضعا منها ولو يعلم الناس ما في قرائتها ما تركوها ومنها سورة الملك فإنه يستحب الاكثار من قرائتها روى أن من قرائها قبل ان ينام فهو في أمان حتى يصبح وفي أمان يوم القيامة ومن قرائها امن في قبره من منكر ونكير ان اتوه من رجليه أو من جوفه أو من لسانه قلن هذا العبد كان يقرء من قبلنا سورة الملك ومنها التوحيد فإنه يستحب قرائتها عند النوم مائة مرة لتغفر له ذنوبه خمسين عاما مما سبق أو خمسين أو إحدى عشر لان من قرائها إحدى عشر حفظه في داره ودويرات أهله ومنها قرائة آية اخر الكهف عند النوم وهو قل انما انا بشر مثلكم إلى اخره ليسطع له نور إلى المسجد الحرام وفي اخر إلى بيت الله الحرام ومنها قرائة أية السبحات عند النوم حتى لا يموت حتى يدرك القائم عليه السلام ومنها سورة يس فإنه يستحب الاكثار من قرائتها فعن الصادق عليه السلام ان لكل شئ قلبا وقلب القران يس من قرائها قبل ان ينام أو في نهاره قبل ان يمسى كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسى ومن قرائها في ليله قبل ان ينام وكل الله به الف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم ومن كل آفة وان مات في يومه ادخله الله الجنة وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام ان من قرأ يس في عمره مرة واحدة كتب الله له بكل خلق في الدنيا وكل خلق في الآخرة وفي السماء بكل واحد الف الف حسنة ومحى عنه مثل ذلك ولم يصبه فقر ولا عدم ولا هدم ولا نصب ولا جنون ولا جذام ولا وسواس ولا داء يضره (يضر خ ل ومع الهاء موافق لبعض نسخ الأصل) وخفف الله عنه سكرات الموت وأهواله وتولى الله قبض روحه وكان ممن يضمن الله السعة في معيشته والفرج عند لقائه والرضا بالثواب في اخرته وقال الله تعالى لملائكته أجمعين من في السماوات ومن في الأرض قد رضيت عن فلان فاستغفروا له الثاني والأربعون انه يستحب ختمه في كل شهر مرة أو في كل سبعة أيام أو في كل ثلث أو في ليلة واحدة مع الترتيل والتأمل في المعاني وسؤال الجنة والتعوذ من النار عند قرائة آيتيهما وعن الصادق عليه السلام أنه قال لا يعجبني ان يقرء القران في أقل من شهر وان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله يقرئه أحدهم في شهر أو أقل الثالث والأربعون انه يستحب قرائته في البيت فعن الصادق عليه السلام ان البيت إذا كان فيه مسلم يقرء القران ترائ لأهل السماوات كما يتراءى الكواكب الدري لأهل الأرض وتنزل (كذا وتكثر بركته وتحضره الملائكة) البركة وتحضر الملائكة فيه وقال النبي صلى الله عليه وآله نوروا بيوتكم بتلاوة القران ولا تتخذوها قبورا كما فعلت اليهود والنصارى ولا تكونوا كاليهود عطلوا توراتهم واستعملوا الكنايس الرابع والأربعون انه يستحب قرائة شئ من القران كل ليلة فعن أبي جعفر عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله ان من قرء عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرء خمسين كتب من الذاكرين ومن قرء مائة كتب من القانتين ومن قرء مأتين كتب من الخاشعين ومن قرأ ثلثمأة كتب من الفائزين ومن قرء خمسمأة كتب من المجتهدين ومن قرء الف أية كتب له قنطار من تبر القنطار خمسة
(٣٠١)