____________________
إن من الثلاث التي في الخبر ولدا صالحا يستغفر له أو يدعو له والقضاء من الاستغفار أو الدعاء وما يفعله عنه أخوه المؤمن من سعيه في الإيمان وولده وإيمان ولده من سعيه (1). ونقل عن " الاصباح " أنه قال فيه: لا يقال كيف يكون فعل الولي تلافيا لما فرط فيه والمتوفي وكان متعلقا في ذمته وليس للإنسان إلا سعيه وقد انقطع بموته عمله لأنا نقول: إن الله تعالى تعبد الولي له بذلك والثواب له دون الميت وسمي قضاء من حيث حصل عند تفريطه. وتعويلنا في ذلك على إجماع الفرقة المحقة وطريقة الاحتياط (2).
قلت: قد اتفقت كلمة الشيخ (3) والسيدين على أن ذلك تعبد ولا يصل إلى الميت شئ من الثواب وهو خلاف ما دلت عليه الأخبار وانعقد عليه الإجماع كما سمعته، والظاهر أنهم إنما تجشموا ذلك إسكاتا للعامة كما تشير إلى ذلك عبارة " الانتصار ".
وليعلم أن المراد بالولي أكبر ولده الذكور كما هو مذهب الأكثر كما في " الذكرى (4) وكشف الالتباس (5) " وبه صرح جمهور علمائنا في كتب
قلت: قد اتفقت كلمة الشيخ (3) والسيدين على أن ذلك تعبد ولا يصل إلى الميت شئ من الثواب وهو خلاف ما دلت عليه الأخبار وانعقد عليه الإجماع كما سمعته، والظاهر أنهم إنما تجشموا ذلك إسكاتا للعامة كما تشير إلى ذلك عبارة " الانتصار ".
وليعلم أن المراد بالولي أكبر ولده الذكور كما هو مذهب الأكثر كما في " الذكرى (4) وكشف الالتباس (5) " وبه صرح جمهور علمائنا في كتب