____________________
[آخر وقت فضيلة صلاة العصر] قوله قدس الله تعالى روحه: * (إلى أن يصير ظل كل شئ مثليه) * يريد أنه يمتد وقت فضيلة العصر إلى أن يصير فئ كل شئ مثلي ظله الباقي على مختاره ومثلي الشخص على المشهور.
واعتبار المثلين للفضيلة هو المشهور كما في " كشف الرموز (1) والتذكرة (2) والمسالك (3) ". وفي " المدارك (4) " نسبه إلى جماعة من المتقدمين وعامة المتأخرين. وفي " الغنية (5) " الإجماع عليه حيث قال: ووقت نوافل العصر من حين الفراغ من صلاة الظهر إلى أن يبقى من تمام أن يصير ظل كل شئ مثليه مقدار ما يصلى فيه أربع ركعات إلا في يوم الجمعة، ثم حكى الإجماع عليه وعلى غيره.
وقد استثني من المثلين مقدار صلاة العصر كما يأتي إن شاء الله تعالى. وقال الشيخ في " النهاية (6) والمبسوط (7) ": إن ذلك وقت المختار. وتبعه على ذلك أبو جعفر ابن حمزة الطوسي (8) والقاضي (9) والتقي (10) على ما نقل عنهما (11).
واعتبار المثلين للفضيلة هو المشهور كما في " كشف الرموز (1) والتذكرة (2) والمسالك (3) ". وفي " المدارك (4) " نسبه إلى جماعة من المتقدمين وعامة المتأخرين. وفي " الغنية (5) " الإجماع عليه حيث قال: ووقت نوافل العصر من حين الفراغ من صلاة الظهر إلى أن يبقى من تمام أن يصير ظل كل شئ مثليه مقدار ما يصلى فيه أربع ركعات إلا في يوم الجمعة، ثم حكى الإجماع عليه وعلى غيره.
وقد استثني من المثلين مقدار صلاة العصر كما يأتي إن شاء الله تعالى. وقال الشيخ في " النهاية (6) والمبسوط (7) ": إن ذلك وقت المختار. وتبعه على ذلك أبو جعفر ابن حمزة الطوسي (8) والقاضي (9) والتقي (10) على ما نقل عنهما (11).