____________________
أذن، فقلت: ننتظر يلحق بنا أصحابنا، فقال: غفر الله لك لا تؤخر صلاة عن أول وقتها إلى آخر وقتها من غير علة عليك ابدأ بأول الوقت (1). وأرسل علي بن إبراهيم في تفسيره عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى عز وجل: * (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) * قال: تأخير الصلاة عن أول وقتها لغير عذر (2). وروى العياشي في تفسيره مسندا عن يونس بن عمار عنه (عليه السلام) في هذه الآية الكريمة أن يغفلها ويدع أن يصلي في أول وقتها (3).
قوله قدس الله تعالى روحه: * (فلو أخر حتى مضى إمكان الأداء ومات لم يكن عاصيا) * هذا فرع ما تقدم وينطبق عليه ما تقدم.
[في وجوب قضاء صلاة الميت على الولي] قوله قدس الله تعالى روحه: * (ويقضي الولي) * عنه على القولين إجماعا كما في " الغنية (4) والإصباح (5) " فيما حكي عنه من دون تقييد بما فات لعذر أو لغيره كما أطلق ذلك في " المقنعة (6) والنهاية (7) والوسيلة (8)
قوله قدس الله تعالى روحه: * (فلو أخر حتى مضى إمكان الأداء ومات لم يكن عاصيا) * هذا فرع ما تقدم وينطبق عليه ما تقدم.
[في وجوب قضاء صلاة الميت على الولي] قوله قدس الله تعالى روحه: * (ويقضي الولي) * عنه على القولين إجماعا كما في " الغنية (4) والإصباح (5) " فيما حكي عنه من دون تقييد بما فات لعذر أو لغيره كما أطلق ذلك في " المقنعة (6) والنهاية (7) والوسيلة (8)