____________________
الأيمن والشولة إذا نزلت للمغيب بين عينيه والمشرق على أصل المنكب الأيمن والصبا على الأذن اليمنى والشمال على العين اليمنى والدبور على الخد الأيسر والجنوب بين العينين. وممن يتوجهون إليه من قبلته أقرب إلى المغرب من أولئك وهم أهل السند والهند وملتان وكابل وقندهار وجزيرة سيلان وما وراء ذلك وعلامتهم جعل بنات نعش إذا طلعت على الخد الأيمن وكذا الجدي إذا ارتفع والثريا إذا غابت على العين اليسرى وسهيل إذا طلع خلف الأذن اليسرى والمشرق على اليد اليمنى والصبا على صفحة الخد الأيمن والشمال مستقبل الوجه والدبور على المنكب الأيسر والجنوب بين الكتفين (1)، إنتهى.
وقال الفاضل الهندي: ولا أعرف من البلاد من قبلته المغرب، قال: ومنهم من قبلته ما بين المغرب والشمال وهم أهل سومنان وسرنديب وما في جهتهما وهم يتوجهون إلى جنبة هذا الركن التي إلى اليماني وعلامتهم كون الجدي وبنات نعش على الخد الأيمن (2).
قوله قدس الله تعالى روحه: * (ويستحب لهم التياسر قليلا إلى يسار المصلي) * هذا هو المشهور كما في " الذكرى (3) والدروس (4) والبيان (5) وجامع المقاصد (6) وإرشاد الجعفرية (7) وحاشية الإرشاد (8) وروض الجنان (9)
وقال الفاضل الهندي: ولا أعرف من البلاد من قبلته المغرب، قال: ومنهم من قبلته ما بين المغرب والشمال وهم أهل سومنان وسرنديب وما في جهتهما وهم يتوجهون إلى جنبة هذا الركن التي إلى اليماني وعلامتهم كون الجدي وبنات نعش على الخد الأيمن (2).
قوله قدس الله تعالى روحه: * (ويستحب لهم التياسر قليلا إلى يسار المصلي) * هذا هو المشهور كما في " الذكرى (3) والدروس (4) والبيان (5) وجامع المقاصد (6) وإرشاد الجعفرية (7) وحاشية الإرشاد (8) وروض الجنان (9)