____________________
وإنما دفن فيه أمه وكره أن يوطأ قبرها فحجر عليه وفيه قبور أنبياء (1) ".
هذا وقد فسر المصنف الماهية بالكعبة والجهة كما يأتي وليس ذلك هو الماهية، بل ما صدقت عليه القبلة وعذره أن المطلوب هنا بيان ما يجب على المصلي التوجه إليه فلو اشتغل ببيان المفهوم فات المطلوب.
[في كفاية جهة الكعبة للبعيد] قوله قدس الله تعالى روحه: * (وجهتها) * عبارات الأصحاب مختلفة في معنى الجهة اختلافا معنويا، ففي " المعتبر (2) " أنها السمت الذي فيه الكعبة لا نفس البنية وذلك متسع يمكن أن يوازي جهة كل مصل، إنتهى. وفي " نهاية الإحكام (3) " الجهة ما يظن به الكعبة حتى لو ظن خروجه عنها لم يصح. وفي " التذكرة (4) " الجهة ما يظن أنها الكعبة حتى لو ظن خروجه عنها لم يصح. وقد فهم الفرق بين تعريفي النهاية والتذكرة في " روض الجنان (5) " وجعل الأول قريبا مما في المعتبر كما يأتي.
وفي " الذكرى (6) والجعفرية (7) " هي السمت الذي يظن كون الكعبة فيه لا مطلق الجهة. وقال المقداد على ما نقل عنه في " الروض (8) والمقاصد العلية (9) ": جهة الكعبة التي هي القبلة للنائي خط مستقيم يخرج من المشرق إلى المغرب
هذا وقد فسر المصنف الماهية بالكعبة والجهة كما يأتي وليس ذلك هو الماهية، بل ما صدقت عليه القبلة وعذره أن المطلوب هنا بيان ما يجب على المصلي التوجه إليه فلو اشتغل ببيان المفهوم فات المطلوب.
[في كفاية جهة الكعبة للبعيد] قوله قدس الله تعالى روحه: * (وجهتها) * عبارات الأصحاب مختلفة في معنى الجهة اختلافا معنويا، ففي " المعتبر (2) " أنها السمت الذي فيه الكعبة لا نفس البنية وذلك متسع يمكن أن يوازي جهة كل مصل، إنتهى. وفي " نهاية الإحكام (3) " الجهة ما يظن به الكعبة حتى لو ظن خروجه عنها لم يصح. وفي " التذكرة (4) " الجهة ما يظن أنها الكعبة حتى لو ظن خروجه عنها لم يصح. وقد فهم الفرق بين تعريفي النهاية والتذكرة في " روض الجنان (5) " وجعل الأول قريبا مما في المعتبر كما يأتي.
وفي " الذكرى (6) والجعفرية (7) " هي السمت الذي يظن كون الكعبة فيه لا مطلق الجهة. وقال المقداد على ما نقل عنه في " الروض (8) والمقاصد العلية (9) ": جهة الكعبة التي هي القبلة للنائي خط مستقيم يخرج من المشرق إلى المغرب