____________________
كما في " الذكرى (1) وإرشاد الجعفرية (2) ".
بيان: يدل عليه خبر عمر بن حنظلة (3) وصحيح مسلم (4) وخبر الحميري في " قرب الإسناد (5) " وقد يستدل بكون القضاء أفضل على جواز التقديم إلا أنه لا نصوصية في ذلك.
[في التعويل على الاجتهاد مع عدم العلم بالوقت] قوله قدس الله تعالى روحه: * (لو عجز عن تحصيل الوقت علما أو ظنا صلى بالاجتهاد) * المراد بالظن ما حصل بأمارة كورد وصنعة من غير تجشم مشقة الكسب والاجتهاد هو استفراغ الوسع في تحصيل ظن دخول الوقت بأمارة، فالحاصل به ظن مع مشقة الكسب، كذا في " جامع المقاصد (6) " وحاصله: أن الظن الحاصل بالاجتهاد ظن ضعيف لا يمكنه سواه وليس هو شكا ولا وهما، فقد رجعت هذه المسألة حينئذ إلى قوله فيما مضى: وإن ظن ولا طريق له إلى العلم صلى. وتنطبق عليها الإجماعات السالفة ويجري فيها الخلاف المتقدم.
وقد صرح بالرجوع إلى الاجتهاد المصنف في جملة من كتبه (7) والمحقق
بيان: يدل عليه خبر عمر بن حنظلة (3) وصحيح مسلم (4) وخبر الحميري في " قرب الإسناد (5) " وقد يستدل بكون القضاء أفضل على جواز التقديم إلا أنه لا نصوصية في ذلك.
[في التعويل على الاجتهاد مع عدم العلم بالوقت] قوله قدس الله تعالى روحه: * (لو عجز عن تحصيل الوقت علما أو ظنا صلى بالاجتهاد) * المراد بالظن ما حصل بأمارة كورد وصنعة من غير تجشم مشقة الكسب والاجتهاد هو استفراغ الوسع في تحصيل ظن دخول الوقت بأمارة، فالحاصل به ظن مع مشقة الكسب، كذا في " جامع المقاصد (6) " وحاصله: أن الظن الحاصل بالاجتهاد ظن ضعيف لا يمكنه سواه وليس هو شكا ولا وهما، فقد رجعت هذه المسألة حينئذ إلى قوله فيما مضى: وإن ظن ولا طريق له إلى العلم صلى. وتنطبق عليها الإجماعات السالفة ويجري فيها الخلاف المتقدم.
وقد صرح بالرجوع إلى الاجتهاد المصنف في جملة من كتبه (7) والمحقق