الله تعالى وملائكته، وهو الذي له تعبير وتأويل. ومنها ما يكون من الشيطان، ولا تأويل له. ومنها ما يكون من جهة النائم، واعتقاداته، أو يكون بقية اعتقاد كان اعتقده. والعجف: ذهاب السمن، والذكر أعجف، والأنثى عجفاء، وجمعها عجاف، ولا يجمع أفعل على فعال إلا هذا. والعبر والتعبير. تفسير الرؤيا، وهو من عبور النهر ونحوه. والأضغاث: الأحلام الملتبسة. والضغث: الحزمة من كل شئ. وقال الترمذي: الضغث ملء اليد من الحشيش، ومنه: (وخذ بيدك ضغثا) أي: قبضة، والفعل منه أضغث. وقيل: الضغث: خلط قش المد (1)، وهو غير متشاكل، ولا متلائم، فشبهوا به تخليط المنام. والأحلام: جمع حلم، وهو الرؤيا في النوم، ويقال حلم يحلم حلما، واحتلم فهو حالم. والحلم: بكسر الحاء. ضد الطيش، وهو الإناءة. وكأن أصل حلم النوم من هذا، لأنه حال إناءة، وسكون.
وتأويل الرؤيا: تفسير ما يؤول إليه معناه. وتأويل كل شئ: تفسير ما يؤول إليه معنى الكلام. والإذكار: افتعال من الذكر، وأصله اذتكار، لكن التاء أبدل منها الدال، وأدغمت الذال في الدال، ويجوز اذكر بالذال أيضا، إلا أن الأجود الدال، وهو طلب الذكر، ونظيره الاستذكار والتذكر. والأمة: الجماعة تؤم أمرا، والأمة: المدة وهي الجملة من الحين. والصديق: الكثير التصديق للحق. وقيل: هو الكثير الصدق. وفعيل: بناء المبالغة والكثرة. والفتيا: الجواب عن حكم المعنى، وقد يكون الجواب عن نفس المعنى، فلا يكون فتيا. والزرع: إلقاء البذر في الأرض للنبات، ومنه المزارعة بالثلث، أو الربع، وتسمى المخابرة أيضا، وهي مأخوذة من فعل أهل خيبر. والدأب العادة، يقال: دأب يدأب دأبا، ويقال دأب في عمله يدأب دؤوبا: اجتهد. وأدأبته أنا إدآبا. وذر ودع بمعنى، لم يجئ منهما لفظة الماضي استغني عن ذلك بترك، والشدة والصلابة والصعوبة نظائر. وقيل الشدة: تكون في سبعة أصناف: في العقد، والمد، والزمان، والغضب، والألم، والشراب، والبدن. والإحصان: مثل الإحراز، أحصنه إحصانا: جعله في حرز. والغوث: هو نفع يأتي على شدة حاجة ينفي المضرة، ومنه الغيث: المطر الذي يأتي في وقت الحاجة. قال الأزهري: غاث الله البلاد يغيثها، وقد غثيت الأرض فهي مغيثة ومغيوثة. والغيث: الكلأ ينبت من ماء السماء، وجمعه غيوث. والغياث: أصله