لعن الإله وزوجها معها هند الهنود، طويلة الثعل (1) وأما (حاش الله): فضعيف لالتقاء الساكنين فيه، ولإسكان الشين بعد حذف الألف، ولا موجب لذلك. وأما من فتح السين من (السجن): فجعله مصدرا، ومعناه: ان أسجن أحب إلي. ومن كسر: فعلى اسم المكان. والمعنى: نزول السجن أحب إلي.
اللغة: العزيز: المنيع بقدرته عن أن يضام في أمره، وسمي بذلك لأنه كان ملكا ممتنعا بملكه، واتساع مقدرته. وقال أبو داود:
درة غاص عليها تاجر جلبت عند عزيز يوم طل والفتى: الغلام الشاب. والمرأة: فتاة. قال أبو مسلم، والزجاج: وتسمي العرب العبد فتى. والمكر: الفتل بالحيلة إلى ما يراد من الطلبة. وجارية ممكورة الساقين أي: مفتولة الساقين. واعتدت: مأخوذة من العتاد، ومثله أعدت.
والمتكأ: الوسادة، وهو النمرق الذي يتكأ عليه. وقيل: هو الأترج. وأنكر ذلك أبو عبيدة قال: ولا يمتنع أن يقال قد كان في ذلك المجلس فواكه وأترج. فأما أن يعرف ذلك من هذا القول، فلا. والاكبار: الإعظام والاجلال. وقال قوم: معنى (أكبرنه) انهن حضن حين رأينه، وأنشدوا قول الشاعر:
يأتي النساء على أطهارهن، ولا تأتي النساء إذا أكبرن إكبارا وأنكر ذلك أبو عبيدة، وقال: لا نعرف ذلك في اللغة، ولكنه يجوز أن يكن قد حضن من شدة إعظامهن إياه. والبيت مصنوع لا يعرفه العلماء بالشعر. والسجن:
المنع عن التصرف بالحبس: سجن يسجن سجنا. والاعتصام: الامتناع عن طلب المعصية. والاستعصام: طلب العصمة من الله تعالى. والصاغرين: من الصغار:
صغر يصغر صغارا: وهو الذل والهوان. والصبا: رقة القلب، يقال: صبا يصبو صبا، فهو صاب قال:
إلى هند صبا قلبي وهند مثلها يصبي