(حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث عن مجاهد عن عائشة وأبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أيضا).
قلت: وإسناد هذا صحيح على شرط مسلم.
وتابعه عن بشير وحده إسماعيل بن عمر الواسطي عند الطحاوي وعثمان ابن عمر بن فارس عند الخرائطي أيضا.
وتابعه محمد بن يوسف الفريابي: ثنا سفيان الثوري عن زبيد اليامي عن مجاهد به.
أخرجه الخرائطي وأبو نعيم وإسنادهما صحيح.
وأما حديث أبي هريرة فيرويه يونس بن أبي إسحاق عن مجاهد حدثني أبو هريرة به.
أخرجه ابن ماجة (3674) وأخرجه أحمد (2 / 305 و 445) والخرائطي وأبو نعيم وكذا الطحاوي، قلت: وسنده صحيح على شرط مسلم.
وتابعه شعبة عن داود بن فراهيج عن أبي هريرة أخرجه الطحاوي (4 / 27) وابن حبان في " صحيحه) (2052) والخرائطي (37) وأحمد (2 / 259 و 458 و 514).
قلت: وهذا سند حسن بما قبله، فإن داود هذا مختلف فيه، وجزم الذهبي في " الميزان " بأنه ضعيف. ووثقه ابن حبان (1 / 41) وقال أبو حاتم:
" تغير حين كبر، وهو ثقة صدوق،، وقال النسائي: " ليس بالقوي).
وأما حديث الأنصاري، فيرويه هشام عن حفصة بنت سيرين عن أبي العالية عن رجل من الأنصار قد: " خرجت من بيتي أريد " النبي (صلى الله عليه وسلم)، فإذا به قائم ورجل معه، كل واحد منهما مقبل على صاحبه: ظننت أن لهما حاجة،