و - (حديث عثمان بن حنيف: " كان في سيفه مسمار من ذهب ". ذكرهما أحمد) ص 196 لم أقف على إسنادهما. والمعروف أن سيف عمر كان محلى بالفضة، فقد روى الطحاوي من طريق مالك ابن أبي عن نافع من ابن عمر:
" أنه كان يعتاد سيف عمر، كان محلي ".
قلت: وسنده صحيح.
وروى البيهقي من طريق جويرية بن أسماء عن نافع قال:
" أصيب عبيد الله بن عمر يوم صفين، فاشترى معاوية سيفه، فبعث به إلى عبد الله بن عمر، قال: جورية: فقلت:
وروى البيهقي من طريق جويرية بن أسماء عن نافع قال:
" أصيب عبيد الله بن عمر يوم صفين، فاشترى معاوية سيفه، فبعث به إلى عبد الله عمر، قال جويرية: فقلت: هو سيف عمر الذي كان؟ قال:
نعم. قلت: فما كانت حليته؟ قال: وجدوا في نعله أربعين درها ".
قلت: وسنده جيد رجاله كلهم ثقات معروفون غير إبراهيم بن سليمان شيخ أبي العباس الأصم والظاهر أنه التميمي العطار كوفي سمع منه أبو حاتم وقال فيه: (صدوق).
ثم روى الطحاوي عن مالك بن مغول قال:
" كان سيف عمر محلى بالفضة، فقلت لنافع: عمر حلاه؟ قال: لا أدري قد رأيت ابن عمر يتقلد،.
قلت: وسنده جيد.
ثم روى الطحاوي عن قرة خالد حدثني أبي قال: بعث إلينا مصعب بن الزبير فأخرج إلينا سيفين أحدهما مرهف، حلقته فضة. فقال: هذا سيف