" قال الحاكم: هذا متن يعرف من حديث ابن عمرو وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم، لم نكتبه من حديث هشام بن حسان عن عكرمة إلا بهذا الأسناد، وهذا أحد ما يعد من غرائب المعمري ".
قلت: كلا فقد توبع عليه، قال الطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 139 / 1): حدثنا الحسن بن إسحاق التستري نا الحسين بن محمد الزراع به. ومن طريق الطبراني رواه أبو نعيم في " الحلية " (6 / 276) ورواه ابن حبان (913) من طريق ثالث عن الحسين بن محمد به.
والحسين هذا ثقة، ومن فوقه من رجال البخاري فالسند صحيح وحسنه المنذري (2 / 92)، وقد أخرجه الواحدي في " الوسيط " (63 / 1 - 2) عن أبي محصن به.
ثم رواه الطبراني من طريق عباد بن زكريا الصريمي نا هشام بن حسان به ورجاله ثقات غير الصريمي.
وقال الهيثمي في " المجمع " (3 / 162):
" رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجالهما ثقات،.
وأما حديث ابن مسعود فهو بلفظ:
(أن الله يحب أن تقبل رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه).
أخرجه الطبراني في الكبير (3 / 61 / 2): حدثنا أبو مسلم الكشي نا معمر ابن عبد الله الأنصاري ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة عنه مرفوعا.
ومن هذا الوجه أخرجه أبو نعيم (2 / 101) وكذا الطبراني في " الأوسط " (1 / 104 / 1) وقال:
" لم يروه عن شعبة مرفوعا إلا معمر ومسكين بن بكر الحراني ".
قلت: ومعمر هذا قال العقيلي: " لا يتابع على رفع حديثه ".
قلت: لكن قد تابعه في رفع هذا الحديث مسكين هذا، وقد احتج به