وأول شروحها " النهاية " - لحسام الدين الصغناتي، تلميذ صاحب " الهداية "، وقيل: غيرها، ومن شروحه " الفوائد " - لحميد الدين الضرير. و " معراج الدراية " - لقوام الدين الكاكي. و " الكفاية في دراية الهداية " لعمر بن صدر الشريعة. و " غاية البيان، ونادرة الاقران " - للامام قوام الدين أمير كاتب الاتقاني، المتوفى سنة 758 - ه، صاحب الشامل، شرح أصول البزدوي. و " البناية " - للشيخ بدر الدين الحافظ العيني، شارح صحيح البخاري، المتوفى سنة 855 - ه. و " العناية " - للشيخ أكمل الدين البابرتي. و " الغاية " - لأبي العباس السروجي، الامام المحدث، وتكملته عن الشيخ المحدث، سعد الدين الديري.
وتصدى لتخريج أحاديثها، الحفاظ عبد القادر القرشي، المتوفى سنة 775 - ه، وسماه: " العناية في تخريج أحاديث الهداية ".
والحافظ البارع، علاء الدين علي بن عثمان الماردني، المتوفى سنة 750 - ه، صاحب " الجوهر النقي " في الرد على البيهقي، وهو شيخ الحافظ الزيلعي، وسماه " الكفاية في معرفة أحاديث الهداية ". والحافظ جمال الدين الزيلعي، سماه " نصب الراية - لأحاديث الهداية "، وذيل تخريجه، الحافظ الشيخ " قاسم بن قطلوبغا الحنفي "، وسماه: منية الألمعي "، وللشيخ مصلح الدين، مصطفى السروري تعليق على شرح ابن الشحنة في " التنبيه على أحاديث الهداية "، وللحافظ ابن حجر " الدراية - في تلخيص نصب الراية ".
وطبع من شروحه " فتح القدير " - للشيخ ابن الهمام السيواسي بمصر، مع تكملته، وهو من أمتن الشروح، وأبرعها، وطبع بالهند أيضا. و " العناية " - للشيخ البابرتي.
و " الكفاة "... وهما من أحسن شروحها فقها، وطبعت هذه الثلاثة بمصر مجموعة.
وطبع " البناية " - للعيني.
ثم استدار الزمان ولا يزال " المتن المذهبي " نهج للعلماء وقبلة للمصنفات، ولا أبالغ أن أقول حتى زماننا هذا.
* المهم. كان من أبرز تخريج أحاديث الهداية كتاب " نصب الراية " للحافظ الزيلعي وهو:
الامام - الفاضل البارع، المحدث المفيد، الحافظ المتقن، جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد بن أيوب بن موسى الحنفي الزيلعي رحمه الله.
الزيلعي - نسبة إلى - " زيلع " - بلدة على ساحل الحبشة، قاله السيوطي في