وميده عرضا قلت أخرجه أبو داود عن شداد عن بلال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر هكذا ومد يديه عرضا انتهى وسكت عنه وأعله البيهقي بالانقطاع قال المعرفة وشداد مولى عياض لم يدرك بلالا انتهى وقال بن القطان وشداد أيضا مجهول لا يعرف بغير رواية جعفر بن برقان عنه انتهى أحاديث الباب أخرج أبو داود والترمذي والنسائي وأحمد عن سوادة بن حنظلة القشيري قال سمعت سمرة بن جندب يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يغرنك أذان بلال فإن في بصره سوء انتهى قال بن الجوزي في التحقيق وهذا رواه جماعة لم يقولوا في بصره سوء قلنا سوادة بن حنظلة ذكره بن حبان في الثقات وزيادة من الثقة مقبولة وأخرجه الطحاوي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس مرفوعا نحوه سواء حديث آخر مرسل أخرجه الدارقطني عن عبد الحميد بن بيان ثنا هيثم ثنا يونس بن عبيد عن حميد بن هلال أن بلالا أذن ليلة بسواد فأمره عليه السلام أن يرجع فينادي إن العبد نام فرجع قال البيهقي هذا مرسل قال في الامام لكنه مرسل جيد ليس في رجاله مطعون فيه حديث آخر أخرجه الطحاوي ثم البيهقي عن عبد الكريم الجزري عن نافع عن بن عمر عن حفصة بنت عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أذن المؤذن بالفجر قام فصلى ركعتي الفجر ثم خرج إلى المسجد فحرم الطعام وكا لا يؤذن حتى يصبح انتهى قال في الامام واعترضه الأثرم فقال وحديث حفص رواه الناس عن نافع فلم يذكروا فيه ما ذكر عبد الكريم قال الشيخ وعبد الكريم الجزري قال فيه بن معين وابن المديني ثبت ثقة وقال الثوري ما رأيت مثله وقال بن عيينة كان لا يقول إلا حدثنا أو سمعت قال البيهقي وهذا محمول على الاذان الثاني حديث آخر روى الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سكت المؤذن بالاذان من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين قال الأثرم
(٣٩٥)