عاصم في كتاب العلم وأما حديث أبي هريرة فأخرجه ابن ماجة وأما حديث معاوية وهو ابن أبي سفيان فأخرجه أحمد والشيخان قوله (هذا حسن صحيح) وأخرجه أحمد باب فضل طلب العلم قوله (من سلك) أي دخل أو مشي (طريقا) أي حسية أو معنوية (يلتمس فيه) أي يطلب فيه والجملة حال أو صفة (علما) نكرة ليشمل كل نوع من أنواع علوم الدين قليلة أو كثيرة إذا كان بنية القربة والنفع والانتفاع وفيه استحباب الرحلة في طلب العلم وقد ذهب موسى إلى الخضر عليهما الصلاة والسلام وقال هل هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا ورحل جابر بن عبد الله من مسيرة شهر إلى عبد الله بن قيس في حديث واحد (طريقا) أي موصلا ومنهيا (إلى الجنة) مع قطع العقبات الشاقة دونها يوم القيامة قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه مسلم مطولا قوله (أخبرنا خالد بن يزيد العتكي) بفتح العين المهملة والفوقية الأزدي البصري صاحب اللؤلؤ صدوق يهم من الثامنة (عن أبي جعفر الرازي) التميمي مولاهم مشهور بكنيته واسمه عيسى بن أبي عيسى عبد الله بن ماهان وأصله من مرو وكان يتجر إلى الري صدوق سيئ الحفظ خصوصا عن مغيرة من كبار السابعة (عن الربيع بن أنس) البكري أو الحنفي بصري نزل خراسان صدوق له أوهام رمي بالتشيع من الخامسة
(٣٣٩)