أخبرنا مصعب قال كان العمري يأمر بالمعروف ويتقدم بذلك على الخلفاء ويحتملون له ذلك وقال الزبير كان أزهد أهل زمانه وأعبدهم انتهى مختصرا وقال في التقريب في ترجمة عبد العزيز بن عبد الله ما لفظه عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المدني ثقة من السادسة وهو والد عبد الله الزاهد العمري انتهى فقول الترمذي واسمه عبد العزيز بن عبد الله ليس بصحيح والصواب أن اسم العمري الزاهد عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة قوله (حدثنا محمد بن إسماعيل) هو الإمام البخاري رحمه الله (أخبرنا إبراهيم ابن موسى) هو المعروف بالصغير (أخبرنا روح بن جناح) الأموي مولاهم أبو سعد الدمشقي ضعيف اتهمه ابن حبان من السابعة قوله (فقيه) وفي رواية ابن ماجة فقيه واحد (أشد على الشيطان) لأن الفقيه لا يقبل إغواءه ويأمر الناس بالخير على ضد ما يأمرهم بالشر (من ألف عابد) قيل المراد الكثرة وذلك لأن الشيطان كلما فتح بابا من الأهواء على الناس وزين الشهوات في قلوبهم بين الفقيه العارف بمكائده ومكامن غوائله للمريد السالك ما يسد ذلك الباب ويجعله خائبا خاسرا بخلاف العابد فإنه ربما يشتغل بالعبادة وهو في حبائل الشيطان ولا يدري قوله (هذا حديث حسن غريب) قال الحافظ في تهذيب التهذيب قال الساجي هو حديث منكر قال الشوكاني في الفوائد المجموعة حديث ما عبد الله بشئ أفضل من فقه في الدين وفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ولكل شئ عماد وعماد هذا الدين الفقه قال في المختصر ضعيف وفي المقاصد لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد أسانيده ضعيفة لكنه يتقوى بعضها ببعض
(٣٧٤)