قوله (والماشي على القائم) الظاهر أن المراد بالقائم المستقر في مكانه سواء كان جالسا أو واقفا أو مضطجعا قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه البخاري في الأدب المفرد والنسائي وابن حبان في صحيحه قوله (والقليل على الكثير) قال النووي هذا الأدب إنما هو فيما إذا تلاقى اثنان في طريق أما إذا ورد على قعود أو قاعد فإن لوارد يبدأ بالسلام بكل حال سواء كان صغيرا أو كبيرا قليلا أو كثيرا قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه البخاري وأبو داود باب ما جاء التسليم عند القيام والقعود قوله (إذا انتهى) أي جاء ووصل (فإن بدا) بالألف أي ظهر (ثم إذا قام) أي بعد أن يجلس والظاهر أن المراد به أنه إذا أراد أن ينصرف ولو لم يجلس (فليست الأولى) أي التسليمة الأولى (بأحق) أي بأولى وأليق (من الآخرة) قال الطيبي أي كما أن التسليمة الأولى إخبار عن
(٤٠٢)