الأصل الجوانب التي تخرج منها الرياح من الخفقان ويقال الخافقان المشرق والمغرب قال الطيبي وتأنيث الفعل لأن ما بين بمعنى الأماكن كما في قوله تعالى أضاءت ما حوله في وجه (اطلع) بتشديد الطاء أي أشرف على أهل الدنيا (فبدا) أي ظهر (أساوره) جمع أسورة جمع سوار والمراد بعض أساوره ففي الترغيب فبدا سواره (لطمس) أي محا ضوء أساوره (ضوء الشمس) بالنصب على المفعولية قوله (هذا حديث غريب) وأخرجه ابن أبي الدنيا قوله (وقد روى يحيى بن أيوب) هو الغافقي (عن عمر بن سعد بن أبي وقاص) المدني نزيل الكوفة صدوق لكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي من الثانية قتله المختار سنة خمس وستين أو بعدها ووهم من ذكره من الصحابة فقد جزم ابن معين بأنه ولد يوم مات عمر بن الخطاب كذا في التقريب (عن النبي صلى الله عليه وسلم) وهذا المرسل باب ما جاء في صفة ثياب أهل الجنة قوله (عن أبيه) أي هشام بن أبي عبد الله سنبر كنيته أبو بكر البصري الدستوائي ثقة ثبت وقد رمى بالقدر من كبار السابعة (عن عامر الأحول) قال في التقريب عامر بن عبد الواحد الأحول البصري صدوق يخطئ من السادسة وهو عامر الأحول الذي يروي عن عائذ بن عمرو المزني والصحابي انتهى
(٢٠٨)