أبواب صفة الجنة باب ما جاء في صفة شجر الجنة قوله (عن فراس) بكسر أوله وبمهملة ابن يحيى الهماني الخارقي أبي يحيى الكوفي المكتب صدوق ربما وهم من السادسة قوله (في الجنة شجرة) قال ابن الجوزي يقال إنها طوبى قال الحافظ وشاهد ذلك في حديث عتبة بن عبد السلمي عند أحمد والطبراني وابن حبان فهذا هو المعتمد خلافا لمن قال إنما نكرت للتنبيه على اختلاف جنسها بحسب شهوات أهل الجنة (يسير الراكب) أي راكب فرض ومنهم من حمله على الوسط المعتدل (في ظلها) أي في نعيها وراحتها ومنه قولهم أنا في ظلك أي في ناحيتك قال القرطبي والمحوج إلى هذا التأويل أن الظل في عرف أهل الدنيا ما يقي من حر الشمس وأذاها وليس في الجنة شمس ولا أذى (مائة عام لا يقطعها) أي لا ينتهي إلى آخر ما يميل من أغصانها (قال وذلك الظل الممدود) وفي حديث أبي هريرة عند البخاري واقرأوا إن شئتم (وظل ممدود) وحديث أبي سعيد هذا
(١٩٠)