قوله (فبشرني) بأن قال لي (إنه من مات لا يشرك بالله شيئا) أي وي أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (دخل الجنة وإن زنى وإن سرق) أي وإن ارتكب كل كبيرة فلا بد من دخوله إياها إما ابتداء إن عفي عنه أو بعد دخوله النار حسبما نطقت به الأخبار قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان قوله (وفي الباب عن أبي الدرداء) أخرجه أحمد في مسنده
(٣٣٧)