السوداء في جلد الثور الأحمر) قال القاري الظاهر أن أو للتخير في التعبير وتحتمل الشك انتهى قال ابن التين أطلق الشعرة وليس المراد حقيقة الوحدة لأنه لا يكون ثور ليس في جلده غير شعره واحدة من غير لونه انتهى قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان قوله (وفي الباب عن عمران بن حصين وأبي سعيد الخدري) أما حديث عمران بن حصين فأخرجه الترمذي في تفسير سورة الحج وأما حديث أبي سعيد الخدري فأخرجه الشيخان والنسائي باب ما جاء في صفة أبواب الجنة قوله (عن خالد بن أبي بكر) بن عبيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المدني فيه لين من السابعة قوله (عرضه مسيرة الراكب المجود) اسم فاعل من التجويد وهو التحسين قيل أي الراكب الذي يجود ركض الفرس من جودته أي جعلته جيدا وفي أساس البلاغة يجوز في صنعته يفوق فيها وأجاد الشئ وجوده أحسن فيما فعل وجود في عدوه عدا عدوا وجوادا والمعنى الراكب الذي يجود ركض الفرس وأن يكون مستافا إليه والإضافة لفظية أي الفرس الذي يجود في عدوه (ثلاثا) ظرف مسيره والمعنى ثلاث ليال أو سنين وهو الأظهر لأنه يفيد المبالغة أكثر ثم
(٢١٨)