لعبادتي أقض مهماتك وأغنيك عن خلقي وإن لا تفعل ملأت يديك شغلا بضم الشين وبضم الغين وتسكن للتخفيف ولم أسد فقرك أي وإن لم تتفرغ لذلك واشتغلت بغيري لم أسد فقرك لأن الخلق فقراء على الاطلاق فتزيد فقرا على فقرك قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد وابن ماجة وابن حبان والحاكم والبيهقي في كتاب الزهد وقال الحاكم صحيح الاسناد وقال المناوي وأقروه باب قوله (أخبرنا أبو معاوية) اسمه محمد بن خازم بمعجمتين الضرير الكوفي عمي وهو صغير ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش وقد يهم في حديث غيره هن كبار التاسعة وقد رمى بالإرجاء (عن عروة) هو ابن عبد الرحمن قوله (كان لنا قرام ستر) بكسر القاف وتخفيف الراء والتنوين وروى بحذف التنوين والإضافة وهو الستر الرقيق من صوف ذو ألوان (فيه تماثيل) جمع تمثال وهو الشئ المصور قيل المراد صورة الحيوان (انزعيه) أي القرام (وكان لنا سمل قطيفة) قال في النهاية السمل الخلق من الثياب وقد سمل الثوب وأسمل والقطيفة هي كساء له خمل انتهى أي كان لنا كساء خلق قوله (هذا حديث حسن) وفي بعض النسخ هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه
(١٤١)