قوله (كان حمله) أي حمل الولد (ووضعه وسنه) أي كمال سنه وهو الثلاثون سنة (كما يشتهي) من أن يكون ذكرا أو أنثى أو نحو ذلك قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد وابن ماجة وابن حبان والدارمي قوله (وقال محمد) هو الامام البخاري (قال إسحاق بن إبراهيم) هو ابن راهويه (ولكن لا يشتهي) هذا هو مقول إسحاق بن إبراهيم (عن أبي رزين العقيلي) صحابي مشهور اسمه لقيط بن صبرة (إن أهل الجنة لا يكون لهم فيها ولد) لم أقف على من أخرج هذا الحديث بهذا اللغظ وروى أحمد في مسنده عن أبي رزين العقيلي حديثا طويلا وفيه الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذذن بكم غير أن لا توالد باب ما جاء في كلام الحور العين أي في غنائهن وقد عقد المنذري في الترغيب فصلا في غناء الحور العين وأورد فيه أحاديث الباب قوله (إن في الجنة لمجتمعا) بفتح الميم الثانية أي موضعا للاجتماع أو اجتماعا
(٢٤١)