والراء والكاف مصغرا ثقة يرسل من الثالثة وفي تهذيب التهذيب روى عن ابن عمر وعائشة ولم يدركهما قوله (من تعلم علما) وفي حديث أبي هريرة عند أحمد وأبي داود من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله (لغير الله) من نحو الجاه وجلب الدنيا (أو أراد به غير الله) الظاهر أن أو للشك (فليتبوأ مقعده من النار) أي فليتخذ له فيها منزلا فإنها داره وقراره والحديث فيه انقطاع فإن خالد بن دريك لم يدرك ابن عمر رضي الله عنه وأخرجه أيضا ابن ماجة من طريق محمد بن عباد المذكور باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع قوله (أخبرني عمر بن سليمان من ولد عمر بن الخطاب) قال في التقريب عمر بن سليمان بن عاصم بن عمر بن الخطاب ثقة من السادسة ويقال اسمه عمرو (سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان) ابن عفان الأموي المدني ثقة مقل عابد من السادسة (يحدث عن أبيه) هو أبان عثمان بن عفان الأموي أبو سعيد وقيل أبو عبد الله مدني ثقة من الثالثة قوله (نضر الله) قال التوربشتي النضرة الحسن والرونق يتعدى ولا يتعدى وروى مخففا ومثقلا انتهى وقال النووي التشديد أكثر وقال الأبهري روى أبو عبيدة بالتخفيف قال هو لازم ومتعدي ورواه الأصمعي بالتشديد وقال المخفف لازم والتشديد للتعدية وعلى الأول للتكثير والمبالغة انتهى والمعنى خصه الله بالبهجة والسرور لما رزق بعلمه ومعرفته من القدر
(٣٤٧)