أو بصيص الخاتم في أصبع النبي صلى الله عليه وسلم أو في كفه وفي أخرى له فإني لأرى بريقه في خنصره قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان باب كيف السلام قوله (أخبرنا سليمان بن المغيرة) القيسي مولاهم البصري أبو سعيد ثقة قال يحيى بن معين من السابعة أخرج له البخاري مقرونا وتعليقا (أخبرنا ابن أبي ليلى) هو عبد الرحمن بن أبي ليلى قوله (قد ذهبت أسماعنا وأبصارنا من الجهد) بفتح الجيم وهو المشقة والجوع (فليس أحد يقبلنا) هذا محمول على أن الذين عرضوا أنفسهم عليهم كانوا مقلين ليس عندهم شئ يواسون (فإذا ثلاثة أعتز) كذا في النسخ الموجودة بالتاء وكذلك في صحيح مسلم والظاهر أن يكون ثلاث أعنز بغير التاء قال في القاموس العنز الأنثى من المعز والجمع أعنز وعنوز وعناز (احتلبوا هذا اللبن) زاد مسلم بيننا (فيشرب كل إنسان) أي منا كما في رواية مسلم (وترفع) بالنون وفي بعض النسخ بالياء في صحيح مسلم بالنون (فيسلم تسليما لا يوقظ النائم ويسمع اليقظان) قال النووي فيه أدب السلام على الأيقاظ في موضع فيه نيام أو من في معناهم وأن يكون سلاما متوسطا بين الرفع والمخافتة بحيث يسمع الأيقاظ ولا يهوش على غيرهم
(٤١٨)