الإنارة كأنه نسب إلى الدر تشبيها به لصفاته وقال الفراء هو عند العرب العظيم المقدار وقيل هو أحد الكواكب الخمسة السيارة انتهى (يبدو) أي يظهر قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد باب ما جاء في صفة جماع أهل الجنة قوله (يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع) قال في اللمعات أي قوة جماع كذا وكذا من النساء فكذا وكذا كناية عن عدد النساء كعشرين وثلاثين مثلا فافهم انتهى وقيل كناية عن مرات الجماع كعشرين مرة أو ثلاثين أو أربعين أو مائة ونحوها (أو يطيق ذلك) بفتح الواو أي يعطي تلك القوة ويستطيع ذلك المقدار والإشارة إلى مضمون قوله كذا وكذا من الجماع (يعطي قوة مائة) أي مائة رجل والمعنى فإذا كان كذلك فهو يطيق ذلك قوله (وفي الباب عن زيد بن أرقم) قال جاء رجل من أهل الكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون قال نعم والذي نفس محمد بيده إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع قال فإن الذي يأكل ويشرب
(٢٠٤)