لأنهار وهي أنهار الماء واللبن والخمر والعسل المذكورة في القرآن (وفيها أنهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى (ومن فوقها يكون العرش) يدل هذا على أن الفردوس فوق جميع الجنان ولذا قال صلى الله عليه وسلم تعليما للأمة وتعظيما للهمة (فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس) وفي بعض النسخ فسلوه بالتخفيف وحديث عبادة هذا أخرجه أحمد وابن أبي شيبة والحاكم قوله (لو أن العالمين) بفتح اللام أي جميع الخلق اجتمعوا جميعا (لوسعتهم) أي لكفتهم لسعتها المفرطة التي لا يعلمها إلا الله تعالى قوله (هذا حديث غريب) وأخرجه ابن حبان من وجه آخر وصححه قاله القاري باب ما جاء في صفة نساء أهل الجنة قوله (أخبرنا فروة بن أبي المغراء) بفتح الميم والمد واسم أبيه معد يكرب الكندي يكنى أبا القاسم كوفي صدوق من العاشرة (أخبرنا عبيدة) بفتح أوله وكسر الموحدة
(٢٠١)