أبواب صفة جهنم قال النووي جهنم اسم لنار الآخرة قال يونس وأكثر النحويين هي عجمية لا تنصرف للعجمة والتعريف وقال آخرون هي عربية لم تصرف بالتأنيث والعلمية وسميت بذلك لبعد قعرها قال روبة يقال بئر أي بعيدة القعر وقيل مشتقة من الجهومة وهي الغلظ يقال جهنم الوجه أي غليظة فسميت جهنم لغلظ أمرها انتهى باب ما جاء في صفة النار قوله (أخبرنا عمر بن حفص بن غياث) بكسر المعجمة واخره مثلثة ابن الطلق الكوفي ثقة ربما وهم من العاشرة (عن العلاء بن خالد) الأسدي الكاهلي صدوق من السادسة قوله (يؤتى بجهنم) الباء للتعدية أي يؤتى بها من المكان الذي خلقها الله تعالى فيه ويدل عليه قوله تعالى فيه وجئ يومئذ بجهنم (يومئذ) أي يوم القيامة (لها سبعون ألف زمام) بكسر الزاي وهو ما يشد به وقال في المجمع الزمام ما يجعل في
(٢٤٨)